في الوقت الذي أعلن نادي الجزيرة الإماراتي اتفاقه مع نظيره النصر حول نقل مباراة الذهاب بين الفريقين ضمن دور 32، من بطولة كأس العرب للأندية الأبطال، إلى ملعب محمد بن زايد والمقررة في 13 من أغسطس القادم، وذلك حسب ما ذكره النادي الإماراتي عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، علمت «عكاظ» أن سبب طلب نادي النصر نقل مباراة الذهاب هو عدم جاهزية ملعبي الملك فهد الدولي واستاد الأمير فيصل بن فهد «الملز»، إذ يتم في الملعب الأول إصلاح الأرضية وتجهيزها، فيما يخضع الثاني لعملية صيانة ليكونا جاهزين لاستقبال المباريات بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة. فيما كان ملعب جامعة الملك سعود مقترحا لخوض مباراة الذهاب فيه، لكن فضلت إدارة النصر نقل المباراة لمدينة أبوظبي الإماراتية، فيما تحتضن العاصمة الرياض مباراة الإياب بتاريخ 29/9/ 2018، بيد أن الفريق النصراوي سيواجه صعوبات كبيرة في مباراة الذهاب وهو مالم تضعه الإدارة النصراوية في الحسبان، حيث سيلعب الفريق في مدينة أبوظبي بمنتصف شهر أغسطس تحت رطوبة عالية جداً، وأجواء حارة وهو ما كان يشتكى منه النصراويون سابقا عندما يخوضون مبارياتهم في المنطقة الشرقية. وستزداد الصعوبات بعد قضاء الفريق قرابة الشهر في معسكر سويسرا بأجواء باردة، إذ لم يفصل بين عودته من المعسكر وخوض اللقاء في أجواء حارة ورطبة بمدينة أبوظبي سوى أسبوع تقريبا. وتسابق إدارة النصر الزمن لإكمال نصاب أجانبها قبيل مباراة الجزيرة الإماراتي بعد أن تعاقدت مع الثلاثي البرازيلي بتروس والمغربي نور الدين أمرابط اللذين انضما للمعسكر، فيما ينتظر انضمام المدافع البيروفي كرستيان راموس خلال الأيام القادمة. وتسعى الإدارة النصراوية لإغلاق ملف تعاقداتها بحارس وصانع لعب ومهاجم، حتى يتمكن مدرب الفريق الأوروغوياني دانيال كارينيو من اختيار 5 منهم للعب لقاء الجزيرة الإماراتي، حيث تنص شروط البطولة على مشاركة 5 أجانب فقط.