على إيقاع الموسيقى والطرب، والفقرات المسرحية، شهدت «فعالية عكاظ» لقيادة المرأة في رابع أيامها والتي احتضنها مسرح «عكاظ» الثقافي، حضوراً متنوعاً لمحبي الموسيقى والكوميديا الارتجالية، كما ضمت محاضرات توعوية أقامتها الجمعية السعودية للسلامة المرورية. وحضرت الشركة السعودية للكهرباء بأجهزة محاكاة لقيادة السيارة، فيما خاضت سيدات للمرة الأولى تجربة القيادة عبر أجهزة المحاكاة «سيميلاتور» ووصفت عبير عبدالله التجربة ب«المثيرة»، لافتة إلى أنها تنتظر بدء التحاقها بمدرسة تعليم القيادة لاستخراج رخصتها. من جهته، أوضح رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور علي مليباري ل «عكاظ» أن الجمعية عملت على استراتيجية خاصة، إذ خرجت 35 مدربة، مضيفاً «كل يوم يأتي عدد من هؤلاء المدربات إلى الفعالية لإلقاء المحاضرات، الخاصة بالسلامة المرورية». وأشار إلى أن الجمعية التي تم إنشاؤها عام 2012، في المنطقة الشرقية، ورأت النور في مدينة جدة نهاية 2016 ركزت على قيادة المرأة للسيارة قبل صدور القرار السامي بالسماح لها بالقيادة، وبين أن المسؤولية قد تضاعفت في الوقت الحالي بعد القرار. وأشار إلى وجود نوع من الرهبة والخوف لدى السيدات، ما دفع الجمعية إلى أن تكون جسراً بين المرور ومدارس تعليم القيادة، لتكسر هذا الحاجز، مشدداً على أن هدف الجمعية الأساسي هو خدمة المجتمع.