أثارت صورة نشرتها مواقع تابعة لميليشيا الحوثي لحفلة تخرج في جامعة ذمار يظهر فيها نصف الطلاب قتلى بعد أن دفع بهم الانقلابيون إلى محرقة ساحات القتال، في الوقت الذي يوجد فيه أبناء قيادات التمرد في عواصم أوروبية. سياسة الحوثي اللا أخلاقية فضحها التحالف العربي أمام العالم بإظهار عشرات الأسرى من الأطفال على جبهات القتال ليتولى مركز الملك سلمان للإغاثة إعادة تأهيلهم عبر برنامج يشرف عليه خبراء نفسيون واجتماعيون. وكان المركز الإعلامي للجيش اليمني نقل شهادات لأطفال وقعوا في الأسر تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 16 عامًا، كشفوا خلالها عن الطرق التي تنفذها الميليشيات لخداع أسرهم بالترغيب المالي والترهيب باختطافهم من مقاعد الدراسة والزج بهم في جبهات القتال. وفضحت اعترافات الأطفال المجندين عن حضور الميليشيات الحوثية لمنازلهم بزعم تلقيهم دورة تدريبية ليومين قبل إعادتهم لمنازلهم لتكتشف أسرهم أن أطفالهم تم الزج بهم إلى جبهات القتال فيما واجهت أسر أخرى تهديدات بالتصفية والقتل في حال رفضهم تسليم أطفالهم. واتهمت الأممالمتحدة الحوثيين بتجنيد نحو 67% من الأطفال فيما واصلت المدن اليمنية استقبال عشرات القتلى من صغار السن الذين دفعت بهم الميليشيات المدعومة من إيران إلى جبهات القتال، وكان للعاصمة صنعاء النصيب الأكبر.