انطلقت صباح اليوم (الجمعة) 29 يونيو، الجلسات التحضيرية للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية الذي سينطلق غداً (السبت) تحت عنوان «الانتفاضة من أجل التغيير في إيران»، بمشاركة دولية وعربية كبرى، ويستمر حتى الاثنين القادم. وطالب متحدثون في ندوة اليوم بتشديد العقوبات على نظام طهران وتنفيذ العقوبات المفروضة عليه، مشددين على ضرورة رحيله في أقرب وقت، كونه المتسبب الأول في أزمات الشرق الأوسط وتحمل ندوة اليوم عنوان «إيران.. آفاق التغيير» وتشمل أربع منصات يشارك فيها أبرز شخصيات سياسية ومحللين ومتخصصين دوليين، وتتناول نقاشات من أجل التضامن مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتحقيق الحرية والديموقراطية في إيران واستتباب السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وتعميق العلاقات مع الدول العربية المتضررة من نظام «الملالي». وتركز منصات على النشاط الإجرامي لقوات الحرس الثوري التابعة لنظام «الملالي» وأهم القضايا السياسية والإستراتيجية المتعلقة بإيران وأديرت المنصة الأولي من قبل لينكولن بلومفيلد، السفير والرئيس الفخري لمركز استيمسون والمساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي في الشؤون العسكرية. وفي ما يلي جانب من کلمات المتکلمين في المنصة الأولي: قال وزير الخارجية والمبعوث الإيطالي السابق لدى الأممالمتحدة جوليو ترتزي: إن النظام الإيراني لا يتدخل فقط في المنطقة، بل إنه أيضا وضع اقتصاده لتقوية الحرس الإيراني والإرهاب. وقال المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية آدم إيرلي إنه «علينا مضاعفة العقوبات المفروضة على النظام الإيراني وإنفاذها». وأضاف أنه يجب حرمان النظام الإيراني من النظام المصرفي الدولي والحيلولة بينه وبين أسواق النفط العالمية. من جانبها، قالت مديرة العلاقات العامة السابقة بالبيت الأبيض ليندا تشافيز: «آمل أن تكون الإدارة الأمريكية أكثر نشاطاً في التواصل مع المقاومة الإيرانية»، مشيرة إلى أنه على الولاياتالمتحدة التعرف على خطط المعارضة المستقبلية لإيران والتواصل مع حركة مجاهدي خلق. من جانبه، شدد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق روبرت توريسيلي، على ضروة الضغط على النظام الإيراني قائلا: «يجب على نظام طهران أن يذهب فوراً.. توجد عدة طرق للضغط على النظام الإيراني أبرزها الضغوط السياسية والاقتصادية». وأضاف توريسيلي أن هناك أيضا خياراً عسكرياً لمواجهة مشاريع النظام الإيراني لكن لا أحد يريد هذا الخيار.