فضحت إعلانات عامة، دخول مكاتب خدمات على خط برامج تعليم النساء قيادة السيارات، بمبالغ تصل إلى 1200 ريال، بواقع 20 ساعة تطبيق عملي في 10 أيام. وفيما تأكدت «عكاظ» من جدية تلك المكاتب في استقطاب عميلاتها، بعيداً عن مدارس القيادة المعتمدة، تم التواصل مع الإدارة العامة للمرور، للتأكد من نظامية تلك المهمات، فأكدت أن هذه الدورات غير مرخصة من المرور ولا يمكن اعتبار التدريب فيها بديلاً للتدريب عن مدارس القيادة المرخصة، مشددة على أن المرور سيتخذ الإجراء النظامي مع هذه الشركات المعلنة والمقدمة لخدمة تعليم القيادة دون أخذ الموافقة على ذلك. يشار إلى أن مدارس تعليم القيادة للمرأة في السعودية هي المدرسة السعودية في جامعة الأميرة نورة في الرياض ومدرسة جدة المتطورة في جامعة الملك عبدالعزيز ومدرسة شرق في جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل في الدمام ومدرسة تبوك لتعليم القيادة في جامعة تبوك، وبالإضافة إلى هذه المدارس، أطلقت إدارة المرور موقع رخصة لاستبدال الرخص السعودية برخص القيادة الأجنبية. وتشتمل خطة التدريب في مدارس القيادة على محاضرات نظرية تتضمن مواضيع أساسية مرتبطة بقيادة السيارات من ناحية قوانين مرورية وقواعد سلامة وأمان مدتها 8 ساعات، لتقوم بعد ذلك بإجراء اختبار حاسوبي بالمعلومات النظرية التي تلقتها، وعند اجتياز هذا الاختبار تتقدم المرأة للمرحلة التالية، وفي حال عدم اجتيازها للمرحلة النظرية عليها حضور محاضرات إضافية. وتشتمل المرحلة الثانيه في القيادة على التدريب العملي، وبعد اجتياز الاختبار العملي لهذه المرحلة تبدأ عملية القيادة الفعلية للسيارات على الطرق العامة. وبعد الانتهاء من تعليم القيادة للنساء برفقة المدرب، يتم الخضوع لاختبار نهائي لتحصل المتدربة بعدها على رخصة قيادة رسمية تؤهلها للقيادة رسمياً.