فيما طرحت بعض شركات السيارات عروضاً مختلفة للسيدات المقبلات على شراء سيارات بالإقامة في أجنحة فندقية بإحدى المدن الخليجية لمدة 3 و5 أيام، كشف رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات في مجلس الغرف السعودية فيصل أبوشوشة ل«عكاظ» ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 10%؛ نتيجة لتطبيق قرار السماح للمرأة بقيادة السيارات. وأشار إلى أن السيارات الغالية تشكل 75% من حجم استيراد السيارات في السعودية، بينما تبلغ نسبة استيراد السيارات الأرخص نحو 25%. ولفت إلى أن قرار السماح بقيادة المرأة للسيارات ستكون له إيجابيات كبيرة على قطاع مبيعات المركبات، وما يتصل بها من صيانة وقطع غيار واكسسوارات وغيرها. وتوقع أن يزيد عرض السيارات المستعملة بالمملكة بعد خروج أعداد كبيرة من المقيمين. وذكر حسن المفلحي (استشاري مبيعات بأحد المعارض) أن معدل شراء السيارات من النساء الموظفات هو الأعلى حالياً، إذ يفضلن شراء السيارة عن طريق الأقساط وإخضاعها للتأمين الشامل، وذلك كنوع من الضمان عند تعرضها للمشكلات أو الحوادث. وأضاف: «بعض شركات السيارات عمدت إلى إيجاد عروض مختلفة، منها دفع رسوم استخراج رخصة القيادة، وأخرى منحت كل سيدة تشتري سيارة إقامة في إحدى المدن الخليجية لمدة 5 أيام، أو إقامة في جناح فندقي لمدة لا تقل عن 3 أيام، وهي عروض تهدف إلى إقناع النساء بشراء المركبات». من جهته، بين خالد الخنبشي (مدير مبيعات في إحدى شركات السيارات) أن مبيعات السيارات خلال الأيام الماضية شهدت إقبالا وارتفاعا نسبيا، لافتا إلى أن السيدات يفضلن شراء وقيادة المركبة «السيدان» الصغيرة على العكس من السيارات الكبيرة التي قد تعانين في قيادتها. وبين هاني إسماعيل (مشرف مبيعات بأحد المعارض) أن اختيارات النساء تنقسم إلى قسمين، فهناك من تفضل اللون الأسود، والفيراني، وأخريات يفضلن الألوان الفاتحة، وهن السيدات الأصغر سناً. وقال: المرأة عند الشراء تهتم ببعض التفاصيل، مثل اللون الداخلي والخارجي للسيارة، والاكسسوارات الداخلية، إضافة إلى طلبها بأن تكون المقاعد أكثر راحة، فيما يطلب الرجال حالياً السيارة القوية والأكثر اقتصاداً للوقود.