دعت الإعلامية فايزة ناصر الرحيلي، رفيقاتها اللاتي استلمن رخص قيادة، إلى كسر رهبة الشوارع من خلال الممارسة، مبينة أنه على المرأة أن تقود في كل الظروف، لأن الشوارع لها رهبة ستزول تلقائياً، خصوصاً بالنسبة لمن لم يسبق لهن القيادة في الخارج، وبدأن للتو في تعلم السياقة. وأوضحت أنها تعلمت القيادة منذ الصغر، وتستعد حالياً لاستصدار رخصة القيادة لتستطيع السير وفق ما نصت عليه الأنظمة، وقالت «القرار تاريخي جاء في الوقت المناسب، يتلمس حاجة المرأة للقيادة ومن ثم تم وضع القوانين والاشتراطات والتهيئة التامة لتطبيق القرار». وعولت الشاعرة والمترجمة تركية العمري، على حكمة ووعي المرأة السعودية في إنجاح التجربة منذ بدايتها، وقالت «القرار تأكيد من قيادتنا بأن المرأة السعودية إنسانة مكتملة ذو بصيرة وحكمة ووعي وإدراك، لذا تم السماح لها بالقيادة، وها هن النساء يثبتن في الساعات الأولى تألقهن، وعزمهن على المساهمة في تنمية واقتصاد مملكتنا الجديدة». وأضافت أن ليلة الأحد كانت تاريخية فعلاً للمرأة السعودية، والآن أصبحت جاهزة لتولي قيادة السيارة للذهاب إلى مقر عملي.