تلقّت الأرجنتين أمس (الجمعة)، 15 مليار دولار تُمثّل الدفعة الأولى من قرض قيمته 50 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، على ما أعلن البنك المركزي الأرجنتيني. فبعد أزمة البيزو التي تسبّبت في خسارة عملة الأرجنتين 35% من قيمتها منذ بداية العام، طلبت بوينوس آيرس المساعدة من صندوق النقد. ووافقت إدارة الصندوق رسميًا الأربعاء على خطة اقتصادية تمتدّ ثلاث سنوات قدّمتها الحكومة الأرجنتينية. وتعتزم الأرجنتين استخدام الدفعة الأولى من القرض لدعم الموازنة، فيما ستكون الدفعة المتبقية البالغة 35 مليار دولار «احتياطية». ومع أنّ الوضع الاقتصادي في الأرجنتين لا يعتبر كارثيًا، إلا أن الدولة الأمريكية اللاتينية بحاجة إلى تعزيز احتياطاتها وإرساء الاستقرار في سوق الصرف وتحسين المناخ الاقتصادي لجذب الاستثمارات. في المقابل، لم تتمكن الحكومة الأرجنتينية من الحد من التضخم الذي يفوق 20% منذ عشر سنوات.