رفضت وزارة الإعلام، الاتهامات غير المسؤولة التي وردت في بيان صحفي صادر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فيما يخص ما يعرف ب(بي آوت كيو)، بعد ادعائه بغير حق أنه «يتخذ من السعودية مقراً له»، مؤكدة رفضها للاتهامات التي اطلعت عليها جملة وتفصيلاً. وأكدت الوزارة أن البيان غير المسؤول الصادر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يتنافى مع ما يحدث في المملكة، التي كافحت ولا تزال تكافح من خلال وزارة التجارة والاستثمار، جميع أنشطة (بي آوت كيو) دون هوادة. وتدرك الوزارة أن أجهزة الاستقبال الخاصة ب(بي آوت كيو) متاحة في عدد من الدول، بما في ذلك قطر وشرقي أوروبا، مشيرة إلى أن وزارة التجارة والاستثمار السعودية صادرت الآلاف من أجهزة الاستقبال التي يمكن استخدامها في انتهاك حقوق الملكية الفكرية في المملكة، ما يؤكد أن الحكومة السعودية ملتزمة، وستظل كذلك، بحماية حقوق الملكية الفكرية داخل البلاد. وأحيطت وزارة الإعلام السعودية علماً بأن (بي إن سبورت) -وهي شركة تابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية- هي مصدر هذا الادعاء الكاذب الذي أصدره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وحثت الوزارة وسائل الإعلام كافة على النظر إلى البيان الصحفي الذي أصدره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وما تضمنه من مزاعم وادعاءات كاذبة، فضلاً عن الادعاءات الأخرى غير المثبتة، بعين الشك والريبة. وحظرت المملكة بث قنوات (بي إن سبورت) على أراضيها أيضاً للسبب ذاته، وقد تمثَّل رد فعل قناة الجزيرة على هذا الحظر، في تصعيد حملتها الهادفة إلى تشويه سمعة السعودية، كما أن «بي إن سبورت» لطالما استخدمت وتستخدم بثها كوسيلة لشن الهجوم المعادي للسعودية، إذ عززت من دعايتها المغرضة خلال كأس العالم 2018، وهو أمر مثير للسخرية لأن كأس العالم يفترض أن يكون إثباتاً في كيفية قدرة كرة القدم أن تجمع بين الدول في وئام، وخلال بطولة كأس العالم، شوهت «بي إن سبورت» سمعة الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأساءت للسعودية وجمهورها، وسيّست بطولة كأس العالم، في انتهاك لجميع القواعد ومدونات السلوك ولهذه الأسباب، لن يتم بث الجزيرة وقناتها الفرعية «بي إن سبورت» في المملكة.