لم تخف جوهرة عبدالرحمن القصيمي سعادتها بالقرار وترى أنه تأخر كثيرا.. غير قول «إن تصل متأخرا خير من ألا تصل»، وتروي عن تجربتها في القيادة بمملكة البحرين بعدما طلب منها زوجها تعلم القيادة: حصلت على رخصة القيادة من البحرين في العام 1998، وأصر زوجي على تعلمي قيادة السيارة كي أتولى نقل وإيصال أبنائي من وإلى مدارسهم وذلك لظروف عمله. وعن أول سيارة قادتها تقول القصيمي كانت يابانية ذات ناقل حركة يدوي وبعد 18 سنة استخرجت رخصة دولية قبل أن أسافر إلى لندن، منذ قيادتي قبل 20 عاما لم تحرر ضدي مخالفة إطلاقاً لا في البحرين ولا غيرها من الدول، ولم أتعرض لمشكلات غير أنني واجهت مصاعب في لندن لأسباب اختلاف موقع مقود السيارة على الجانب الأيمن.