طالب يمنيون في ذمار أمس (الأربعاء) المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بالتحرك لوقف جرائم اختطاف الأطفال التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق أبناء القبائل من الفقراء والمزارعين في أرياف المحافظة، مؤكدين أن هناك عشرات الأطفال يختفون يوميا من مديريات جبل الشرق للزج بهم في جبهات القتال بالساحل الغربي. وسرد محمد الشرقي أحد أبناء مديرية الشرق قصة عائلته قائلاً: أخي الأصغر عبد الملك (13 عاما) تم اختطافه أمس الأول من قبل عناصر حوثية دون علم أحد وإرساله إلى جبهة الساحل في الحديدة. وأكد أن شقيقه لا يجيد التعامل مع السلاح، فكيف يزج به الحوثيون في محرقة بحجم جبهة الساحل الغربي؟ وكشف أن الميليشيا اختطفت شقيقه رضوان أيضاً قبل 3 أعوام وهو طفل صغير، وظل مختفياً لفترة طويلة في محافظة البيضاء، متهما الميليشيا بإدخاله عنوة دورات طائفية ولم تستطع العائلة بعدها التعامل معه وإجباره على العودة إلى المنزل، بعدما جرى غسل دماغه بأفكار دموية.