كشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، عن إطلاق قمرين كهروضوئيين هذا العام، وستتبعهما أقمار صناعية أخرى في الأعوام القادمة لتلبية الاحتياجات المحلية، منوها إلى أن العمل جارٍ على توسيع أسطول المملكة من أقمار الاستشعار عن بعد من خلال بناء كوكبة منها يمكنها أن توفر خدمات التصوير للأسواق المحلية والعالمية، خصوصا أن المملكة في الوقت الحاضر تمتلك كوادر قادرة على بناء أقمار صناعية بدقة تباين عالية. وأكد خلال ترؤسه وفد المملكة الذي شارك أمس (الأربعاء)، في أعمال مؤتمر الأممالمتحدة لاستكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه في الأغراض السلمية «يونيسبيس+50»، في دورته ال50 وتستضيفه العاصمة النمساوية فيينا في الفترة ما بين 1823 من يونيو 2018، أن المملكة بذلت جهوداً كبيرة لنقل وتوطين علوم وتقنيات الفضاء، وتوظيفها للنهوض بالعديد من المجالات الحيوية للمملكة ومنها التعليم، والصحة وإدارة المياه والموارد الطبيعية، وتخطيط المدن، ومراقبة البيئة، والاتصالات والملاحة الفضائية. وبين رئيس المدينة أن المملكة وضعت برنامجاً مستداماً لتقنية وتطبيقات الأقمار الصناعية يتضمن تأهيل العلماء والمهندسين والمختصين السعوديين، ونقل وتوطين التقنيات المتقدمة المتعلقة بمجالات الفضاء، وإنشاء بنية تحتية متطورة لدعم واستدامة صناعة فضائية في المملكة، ونجحت ما بين عام 2000 و2017 في إطلاق 13 قمراً صناعياً سعودياً في المدارات الفضائية المنخفضة، إضافة إلى 3 أقمار صناعية في طور الإطلاق لخدمات الاتصالات والاستشعار عن بعد والتجارب العلمية.