أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أمس (الأحد) بشأن المعلومات المتداولة حول السماح للرعايا الإيرانيين بالدخول إلى لبنان من دون ختم جوازات سفرهم على المعابر الحدودية، أن «هذا الإجراء من صلاحيات الأمن العام اللبناني، وهو من اتخذ قرار ختم بطاقة الدخول بدلا من الجواز»، وأن دور وزارة الخارجية يقتصر على الإبلاغ عنه فقط. كما نفت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان أمس، معلومات أوردتها مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، تتهم فيها القائم بالأعمال بالوكالة في سفارة لبنان لدى الباراغواي المستشار حسن حجازي بعرقلة تسليم لبناني للولايات المتحدة بتهمة الاتجار بالمخدرات، وتبييض أموال لصالح «حزب الله»، مضيفة أن من واجبات الدبلوماسي متابعة الشؤون القنصلية لأبناء الجالية. وكان إيمانويل أوتولينغي المسؤول في «مركز الدفاع عن الديمقراطية» أكد في مقال نشرته «فورين بوليسي» أن السفارة اللبنانية في باراغواي تحاول منع تسليم المشتبه به في تمويل «حزب الله» نادر محمد فرحات للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن أمريكا اللاتينية تعد مسرح عمليات لا غنى عنه بالنسبة ل«حزب الله»، حيث تنشط شبكاته الإجرامية التي تقوم بتمويل مقاتليه في سورية ولبنان. وأفاد أوتولينغي بأن باراغواي تقوم بعمليات غسل الأموال الكبيرة والمتنامية للحزب، عبر الحدود الثلاثية، حيث تتقاطع حدودها مع الأرجنتين والبرازيل، وأن عمليات «حزب الله» تتم هناك على نحو متزايد بواسطة نشطائه، الذين يقومون بتهريب الكوكايين. كما أشار إلى أن «حزب الله» يرسل مسؤولين كبارا إلى الحدود الثلاثية لتنسيق هذه الأنشطة.