الإثنين (19 رمضان) سيظل محفورا في ذاكرة السعوديات، إذ شهد تسلم «أحلام» رخصتها الرسمية التي تمكنها من قيادة سيارتها بلا قيود كما نصت البطاقة الرسمية التي أصدرتها إدارة المرور. «أحلام» التي حصلت على حقها في قيادة سيارتها سجلت اسمها كأول سعودية تنال الرخصة، وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعا مرئيا أثناء تسلمها البطاقة، ولم تخف غبطتها بالقيادة «بلا قيود» لتفتح الطريق أمام حلم المرأة السعودية ورؤيتها وحرصها على المشاركة في الحياة العامة بلا وجل أو تردد. لعل اختيار اسم «أحلام» كصاحبة أول رخصة نسوية لم يأت مصادفة طبقا لتوقعات «عكاظ».. فالخطوة التاريخية التي مكنت المرأة السعودية من القيادة ظلت «أحلاما» وطموحات لعقود طويلة قبل أن يتحول الحلم العريض إلى واقع ماثل انتهى بتسلم «أحلام» رخصة سياقة خاصة أصدرتها وزارة الداخلية وحملت اسمها وصورتها وفصيلة دمها وتاريخ ميلادها.. ربما تقول لرفيقاتها من حاملات الرخصة السعودية إن تاريخ ميلادها هو -أيضا- يوم أن حملت وثيقة رسمية تمكنها من قيادة مركبتها جنبا إلى جنب مع الرجل في شارع ودع الهواجس والمطبات الاصطناعية والمنحنيات المقلقة بلا رجعة.