حاولت حسابات مشبوهة في منصات التواصل الاجتماعي، تقف وراءها السلطات القطرية، «التشويش» على بيان وزارة الحج والعمرة الذي رحبت فيه بالأشقاء القطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة، و«التشكيك» في الموقف السعودي الواضح بهذا الشأن. غير أن «البيان» كشف الموقف السلبي للسلطات القطرية وتعنتها، في عدم تمكين مواطنيها والمقيمين من أداء مناسك العمرة، إذ رحبت السعودية بقدوم القطريين بعد استكمال تسجيل بياناتهم النظامية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وكشف «الصيد المشبوه» في منصات التواصل الاجتماعي، ومحاولة «تعكير الأجواء». وقال مغردون قطريون: «السلطات القطرية تتعنت وموقفها السلبي تجاه القطريين والمقيمين واضح للجميع، بعدم تمكيننا من أداء مناسك الحج والعمرة، بعد استكمال تسجيل بياناتنا النظامية». وتضامن مغردون مع موقف المملكة بقولهم: «كل ميسر لما خلق له، وراحة أهل بلاد الحرمين في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن حجاجا وزوارا ومعتمرين، من كبيرهم إلى صغيرهم، وشف نفسك أنت وين ترتاح فيه، وتنظيم شؤون الحرمين يؤول لأصحاب السيادة السياسية على البقاع الطاهرة، وقد خص الله السعودية بهذا الشرف ولن نفرط فيه ولو سالت دماؤنا وأزهقت أرواحنا». وأضافوا: «لم تمنع السعودية يوماً رعايا أي دولة من حج وعمرة حتى في ظل قطع العلاقات مع إيران، والعراق بعد غزو الكويت، وكذلك بعد قطع العلاقات مع قطر لم تسيس الحج والعمرة، بل وضعت تنظيما يحقق أمنها ضمن سيادتها، ومن يرفض القدوم وفق نظام المستضيف فهو من يريد تسييس الحج والعمرة». وتعاطف مغردون مع أشقائهم القطريين الذين تمنعهم سلطات الدوحة من العمرة بقولهم: «نظام الحمدين حامٍ للشيعة وخلايا عزمي وقلوبهم نحو إيران ودعم الإرهاب وليس مع المسلمين، نسأل الله أن يرد حكومتهم للطريق الصواب».