خارج إطار الرسمية تماماً، ترك نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر لمنكبيه مهمة حمل مطالب وهموم شبان منطقة مكةالمكرمة، الذين وجدوا في جلستهم معه ليلة أمس الأول (الأحد)، أذناً صاغية وأجوبة شافية، من شاب لم تغب كلمة «التحفيز» من الكثير من إجاباته، بطموح للرقي بمنطقته نحو «عنان السماء»، وبشغف مستمد من «قدوته» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الرجل الذي يقول عبدالله بن بندر «أنه في كل يوم يرى فيه حماسته يشعر أنه مقصر فيزيد من جهوده». ساعة ونصف أمضاها 40 شاباً وشابة من مخترعي ومبدعي ورواد منطقة مكةالمكرمة، برفقة نائب أمير منطقتهم الشاب، في جلسة شباب منطقة مكةالمكرمة، أكد له خلالها الأمير عبدالله أن تنوع سكان منطقة مكةالمكرمة يعد أحد جماليات المنطقة، والقوة الحقيقية، مشيراً إلى أن الحاقدين من خارج المملكة يؤججون العنصرية في الداخل. ودون أن يمر لقاء الأمير بالشباب ببشرى لسكان المنطقة الذين أبلغ نائب أميرهم أن مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة مقبلة على نقلة نوعية كبيرة خلال الفترة القادمة بعد إنشاء هيئة ملكية لها، الأمر الذي يعكس مدى حرص ولاة الأمر على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. الأمير عبدالله أفصح في حديثه لشباب مكة عن أن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، سيتولى الإشراف على جدة التاريخية، المنطقة التي زارها عددا من المرات قبل تعيينه، وزاد: «كل شاب له علاقة بالمجال الثقافي سيكون له حضور في الفترة القادمة، دعم الشباب قادم وبقوة من القيادة».