أقرت الولاياتالمتحدة وتركيا عقب اجتماع وزيري خارجية البلدين في واشنطن أمس، خريطة طريق لمدينة منبج شمالي سورية، وأكدتا التزامهما المشترك بتنفيذها. وقال البيان إن وزيري الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو والأمريكي مايك بومبيو ناقشا أيضا مستقبل التعاون بين بلديهما في سورية والخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في منبج.واتفق الوزيران أيضا على عقد مزيد من الاجتماعات لحل المشاكل الحالية بينهما، وقالا إن البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي ما زالا ملتزمين بمعالجة مخاوفهما المشتركة «بروح الشراكة بين الحلفاء». ووصف أوغلو الاجتماع مع بومبيو بأنه كان «ناجحا جدا» متوقعا إحراز تقدم في قضية المسلحين الأكراد في سورية. من جهة أخرى، أعلن رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري أمس (الإثنين) أنه يتم التحضير لعودة دفعة من 3 آلاف نازح سوري من عرسال إلى المناطقة الآمنة في سورية، موضحاً أن الأمن العام اللبناني يتولى إدارة الملف. وكشفت مصادر «عكاظ» أن هذه العودة جرى التنسيق بشأنها مع النظام السوري من قبل مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم. وأفادت المصادر بأن العدد يشمل النازحين السوريين من القرى السورية على الحدود مع لبنان وهي قارة والفليطة والجراجير وسحل. وعلى صعيد فضيحة ملف التجنيس، اعتبر النائب السابق بطرس حرب أن الكتمان يدعو إلى الريبة في ما يتعلق بمرسوم التجنيس، وتساءل: لماذا لم يطلع الرأي العام عليه؟. واعتبر أنه تم توريط الرئيس العماد ميشال عون وأوقعه البعض في الخطأ بعدما صوّر له أن هذا المرسوم سيصب في مصلحة لبنان. وشدد حرب على أن الجنسية تعطى لمستحقيها بعد توفر الشروط، مؤكدا أنه كان يتعين تمرير المرسوم على الأمن العام، إذ إن ما حصل يسيء إلى الرئيس وموقع الرئاسة. وأفاد بأن هذا النوع من المراسيم لا ينشر في الجريدة الرسمية، لكن يمكن لكل متضرر أن يطعن عليه.