رسم أهالي جازان خريطة طريق لأمين المنطقة الجديد نايف مناحي بن سعيدان، لتوفير الخدمات التي يحتاجونها، وتذليل جميع المعوقات التي تعترضهم، مشددين على ضرورة الارتقاء بمشاريع البنية التحتية، كالاهتمام بالطرق والجسور ودرء مخاطر السيول، وإنشاء الحدائق العامة، ورفع مستوى الإصحاح البيئي بتكثيف أعمال النظافة، وسحب المشاريع المتعثرة من المقاولين المتقاعسين ومحاسبتهم. وطالب حسن ناصر زولي أمين جازان الجديد بالاهتمام بمشاريع الطرق والجسور، مقترحا التسريع في تنفيذ جسر مزدوج بطول 500 متر يربط بين محافظة ضمد بالقمري والقرى المجاورة عبر وادي ضمد المشهور بالسيول العارمة وجرفه للمركبات والعوائل أثناء جريانه. ورأى زولي أن كثيرا من طرق جازان خصوصا في ضمد تعاني من التهالك وتفتقد السفلتة والرصف والإنارة، فضلا عن انتشار الحفر والأخاديد فيها، مشددا على ضرورة تنفيذ طريق مزودج يربط ضمد بالعيدابي، بدلا من الطريق الضيق الوحيد. ودعا وائل ناصر الأمين الجديد إلى الاهتمام بالإصحاح البيئي وإزالة المخالفات التي تنتشر في كثير من القرى، مشيرا إلى أن النفايات المتكدس في الشوارع تحولت إلى بؤر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة. وشدد على ضرورة أن تعيد الأمانة النظر في آلية التعاقد مع الشركات المنفذة للمشاريع، وألا تسند أي عمل إلا للأكفأ، مع محاسبة المقاولين المتعثرين. واقترح عبدالرحمن بشير الاستفادة من مساحات الأراضي الواسعة المجاورة لضمد بإنشاء منطقة صناعية خاصة بها، تجمع الورش وتنهي العشوائية التي تسببها بانتشارها بين مساكن الأهالي. واستاء من تهالك الطرق في كثير من قرى المنطقة وافتقادها السفلتة والرصف والإنارة، خصوصا أنها تتحول إلى ساحات للموت بغروب الشمس وتخييم الظلام عليها، مع تكثيف العمل للارتقاء بمستوى النظافة المتدهورة في كثير من أرجاء المنطقة. وناشد محمد حسين معافا بإنشاء جسر علوي لتقاطع ضمد مع طريق صبيا وأبوعريش ينهي الازدحام المروري، بالمنطقة ويتسبب في كثير من الحوادث. وأكد معافا ضرورة إنشاء طريق مزدوج يربط ضمد بجازان وذلك لاختصار المسافة والاستفادة مستقبلا، موضحا أن المنطقة تحتاج إلى الكثير خصوصا محافظة ضمد. وطالب بترقية تصنيف محافظة ضمد إلى فئة (أ) لمواكبة النمو السكاني والعمراني والنهضة الاقتصادية التي تشهدها، مقترحا إنشاء سدود لدرء مخاطر السيول التي تهدد عددا من قرى محافظة ضمد، بهطول الأمطار. ورأى إسماعيل نجعي أن منطقة جازان تفتقد كثيرا من الحدائق العامة ومرافق الترفيه والأرصفة المخصصة لمزاولة رياضة المشي، مشددا على ضرورة أن يضع أمين جازان الجديد هذه المطالب في عين الاعتبار ويسعى لتحقيقها، بتكثيف المرافق والحدائق العامة التي ستكون متنفسات للأهالي، مع الاهتمام بالطرق والجسور والارتقاء بالاصحاح البيئي.