أثارت صورة والدة المسعفة الفلسطينية رزان نجار التي قتلها جيش الاحتلال، وهي تحتضن ثوب ابنتها الشابة الملطخ بالدماء تعاطف الآلاف من نشطاء ورواد مواقع التواصل الذين أعادوا نشر الصورة المؤثرة للأم الثكلى. وقتلت رصاصات الغدر والإرهاب الإسرائيلية الممرضة الشابة رزان نجار، بينما كانت تضمد جراح المصابين في مخيم شرق خان يونس جنوبغزة (الجمعة). وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مقتل الشابة رزان (22 عاما) برصاص قناص إسرائيلي وإصابة أكثر من 100 في الجمعة العاشرة لمسيرات العودة وكسر الحصار. وارتفعت بذلك حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 119 منذ بدء مسيرات العودة في 30 مارس الماضي شرق القطاع. وأطلق الجيش الإسرائيلي النار على 5 مسعفين بينهم المسعفة النجار خلال محاولتهم إسعاف الجرحى. وأكدت وزارة الصحة أن أكثر من 100 شاب أصيبوا في مسيرات يوم الجمعة بينهم 40 بالرصاص الحي، فيما أصيب الباقون بحالات اختناق وإصابات مختلفة نتيجة إطلاق قنابل الغاز. من جهة أخرى، أعلن الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، أمس أنه بعد استخدام الولاياتالمتحدةالأمريكية لحق النقض «الفيتو» ضد مشروع القرار الذي قدمته الكويت إلى مجلس الأمن لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ستذهب السلطة الفلسطينية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوفير الحماية للفلسطينيين، وإرسال قوات دولية إلى قطاع غزة، على غرار قوات «يونيفيل» على حدود لبنان.