أكد الجندي خلف بن علي المالكي أحد أبطال الحد الجنوبي ل«عكاظ»، أن ما يقدمه هو وزملائه من تضحيات وبطولات تسطر بمداد الذهب على الحد الجنوبي هي دفاعا عن تراب الوطن وحماية لمقدساته وأراضيه الطيبة الطاهرة. وقال في اتصال هاتفي وهو في طريقه لأداء عمله: «يشرفني أن أكون أحد جنود بلاد الحرمين ومن رجال سلمان الحزم ومحمد العزم، الذين يحمون ترابه الطاهر»، مضيفاً «سنبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة بلادنا وحماية حدودنا، ولن نمسح للعدو الغاشم أن ينال شبرا من أرضه مهما بلغ الثمن لإعلاء راية لا إله الا الله محمد رسول الله، ونحن رهن إشارة القيادة في أي مهمة تطلب منا ولا نعرف المستحيل أو نهاب الموت ولا نخافه وأرواحنا دون الوطن». وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت مقطع فيديو تظهر شجاعة البطل الجندي خلف المالكي وهو في أرض المعركة يقود عربة من نوع «الشبل» عندما أصيب زملائه ليقوم بإنقاذهم رغم كثافة النيران الموجهة نحوه لكنه بكل بسالة واصل طريقه وأنقذهم وتوجه بهم للمستشفى الميداني في مشهد بطولي تحدثت عنه مواقع التواصل الاجتماعي كثيرا في قصة من قصص البطولات والتضحيات والوفاء. وردد المغردون على تويتر بمثل هذا نفتخر ونفاخر. وعلمت «عكاظ»، أن هذا المشهد البطولي ليس الأول للجندي البطل خلف، حيث سبق وأنقذ عدد من المصابين والجرحى أثناء الاشتباكات مع العدو وإخلائهم لمواقع ونقاط الإسعاف بمفرده رغم كثافة النيران المصوبة تجاهه، وهو دليل بسالة وشجاعة جميع أبطال القوات العسكرية، الذين جبلوا على التضحيات والوفاء على حدودنا الجنوبية، مضحين بأرواحهم فداء للدين والمليك والوطن وحماية لأرض الحرمين ومهد الرسالة.