وصفت أمانة جدة على لسان المتحدث باسمها محمد البقمي الاتهامات التي ساقها عضو المجلس البلدي المهندس عبدالمجيد البطاطي ضد أمينها السابق الدكتور هاني أبوراس ب«المغالطات». وأكدت ل«عكاظ» أنها تعد توضيحا رسميا بشأن تصريحات البطاطي حول وجود 3 ملفات عالقة لم تجد اهتمام الأمين السابق تمثلت في تجمعات مياه الأمطار وتصريفها وحاويات النفايات والمرادم. وقال البقمي ل«عكاظ»: «تمنيت أن يكون حديثه حديث مسؤول في المجلس البلدي يحمل صفة رسمية يتطرق لهموم السكان واحتياجاتهم، لا حديث موظف سابق أنهت الأمانة خدماته لمنح الفرصة للمهندسين الشباب الذين أثبتوا نجاحهم بشهادة الجميع، والمصلحة العامة مقدمة على أي اعتبارات أخرى». وتابع البقمي أن الأمانة أصدرت في وقت سابق بيانا رسميا عن ملف المياه الجوفية والسطحية، أشارت فيه إلى أن معالجة وتخفيض منسوب المياه الجوفية والسطحية لا يقع ضمن اختصاصها أو مهماتها، وأنها تقدم نحو 200 خدمة ليس من ضمنها خدمات المياه والصرف الصحي وتخفيض منسوب المياه الجوفية التي تعد من مشاريع وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في شركة المياه الوطنية. وأضاف أن وزارة المياه تضم جميع الإدارات والأجهزة المعنية بالمياه في وزارتي الزراعة والمياه، والشؤون البلدية والقروية، وإدارة العين العزيزية، ومصالح المياه والصرف الصحي، ومن أبرز مهماتها الإشراف على قطاع المياه ومرافقه وإدارته ومراقبته وتنظيمه، وإعداد برنامج متكامل لتعميم شبكات المياه والصرف الصحي على جميع مدن المملكة ومحافظاتها ومراكزها، وقد قيدت التوجيهات العليا اختصاصات جميع الجهات وخصت الأمانة بأعمال مكافحة البعوض (خارج وداخل المنازل)، وخصت شركة المياه الوطنية بمشاريع تخفيض منسوب المياه السطحية الخاصة بحمى الضنك، ووضع الغرامات والجزاءات على المقاولين المخالفين وجدولة توزيع المياه على المناطق. وأكد المتحدث باسم أمانة جدة أن حاويات النفايات لا تشكل خطرا محدقا ولا تمثل أزمة حسب ادعاء المهندس عبدالمجيد البطاطي، ويمكن الرجوع إلى إدارة المرور للتأكد بالأرقام والمحاضر عن وجود مثل هذه الأزمة المزعومة. وفي الملف الثالث الذي تحدث عن المرادم وحرق الإطارات؛ أكد البقمي أن أمانة جدة لا تقوم بحرق النفايات مطلقا، وما يحدث سلوك لبعض المخالفين لنظام الإقامة والعمل في بعض الأحواش المخالفة وتتم متابعتهم مع الجهات الأمنية، والأمانة لا توجد لديها أي أعمال حرق للإطارات، بل هناك تدوير ويتم تطويرها. يشار إلى أن المهندس عبدالمجيد البطاطي عمل مساعدا لأمين جدة للبلديات خلال فترة الدكتور هاني أبوراس الذي أصدر قرارا بتكليف المهندس ناصر المتعب للقيام بالمهمات. وكان عضو المجلس البلدي المهندس عبدالمجيد البطاطي أكد ل«عكاظ» أمس الأول أن هناك 3 ملفات عالقة بين الأمانة والمجلس لم تجد أي اهتمام من أمين جدة هاني أبوراس، على الرغم من أن تلك الملفات تمثل هموم المواطنين وتشكل خطرا محدقا بالسكان. وحدد البطاطي الملفات العالقة بتجمعات الأمطار وتصريف المياه ونفايات المردم وحرق الإطارات.