أوصى مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، في اجتماعه الثامن يوم (الإثنين) الماضي برئاسة الأمير محمد بن فهد، باستحداث عدد من الكليات العملية والنظرية، من بينها إنشاء كليات: العمارة، القانون، والطب، فضلا عن إنشاء مستشفى جامعي، ومركز للدراسات الاستشرافية. وأكد الأمير محمد بن فهد، أن المجلس خرج بعدد من التوصيات المهمة، تستهدف تعزيز عملية التحديث والتطوير والتوسع الأكاديمي في الجامعة خلال الفترة القادمة، مبينا الاجتماع جاء استجابة لمتطلبات التنمية التي تشهدها البلاد في كافة المجالات وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، وذلك بطرح من الكليات لاستيعاب أعداد أكبر من الطلاب والطالبات، إذ تعمل الجامعة حالياً على إنشاء كلية للعمارة وأخرى للقانون مع طرح برنامجي ماجستير وبرنامج دكتوراه في إدارة الأعمال. وأضاف «من أهم مشاريع الجامعة التي سيبدأ العمل بها قريباً هو كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز لذوي الإعاقة البصرية وهي كلية فريدة من نوعها في الشرق الأوسط تهدف إلى تأهيل وإعداد ذوي الإعاقة البصرية إلى مرحلة البكالويوس، إذ تم تحديد قطعة الأرض الذي سيقام المشروع عليها بمساحة 30 ألف متر مربع، كما تم الانتهاء من تصميم البرامج بالتعاون مع الكلية الملكية البريطانية لذوي الإعاقة وشارفت المخططات الهندسية على الانتهاء».