حالة من التردد يعيشها مدرب الاتحاد التشيلي سييرا لتجديد عقده بعد أن طلب مهلة للتفكير في العرض الأخير الذي قدمته إدارة الاتحاد، في ظل وجود عروض أخرى للظفر بخدماته، بعد دخول نادي شباب الأهلي الإماراتي في خط المفاوضات بعرض رسمي في انتظار الموافقة. وبحسب مصادر خاصة أكدت ل «عكاظ» فإن سييرا رفض توقيع العقد مع الاتحاد بعد نهائي كأس الملك وطلب منحه فرصة للتفكير لأيام قليلة قبل الرد رسمياً، رابطاً مستقبله التدريبي مع العميد بموافقة أسرته. وأشارت المصادر إلى أن المدرب بات قريبا من التوقيع لشباب الأهلي، خصوصاً وأن العقد يفوق العرض المقدم من نادي الاتحاد، إذ يتواجد سييرا حاليا مع أسرته في دبي. ومن المرجح أن تنكشف خلال الأيام القليلة القادمة الوجهة النهائية للتشيلي والذي يعيش حالة من التردد في ظل ارتباطه العميق مع جماهير نادي الاتحاد والتي كانت السبب الرئيسي في إقناع الإدارة الاتحادية الجديدة بالتجديد معه، على الرغم من توارد أنباء من أنها تفضل التوقيع مع مدرب جديد بمواصفات خاصة تناسب الأسلوب والنهج والعناصر الاتحادية في مرحلته الجديدة. وكشفت المصادر ذاتها، أن سييرا انزعج من تقديم الإدارة الاتحادية لعرض في بداية المفاوضات والتي وصفت بالخجولة وأعقبته بتقديم عرض ثانٍ وبقيمة مالية ومميزات أقل من العرض الأول المسحوب. يذكر أن نادي الاتحاد أعلن تعاقده مع المدرب خوسيه لويس سييرا خلفاً للروماني فيكتور بيتوركا عام 2016 في عهد إدارة الرئيس الراحل أحمد مسعود لمدة عام واحد وجدد عقده لعام إضافي وفق شروط ومميزات المدرب نفسه تصل لتوفير الاتحاد فيلا فاخرة لسكنه، إضافة إلى سيارة فارهة لتنقلاته في مدينة جدة، فضلًا عن رفع راتبه السنوي من 1.2 مليون دولار إلى مليوني دولار، وحقق مع الاتحاد بطولتين في ظروف إدارية ومالية صعبة.