دشنت هيئة تطوير المدينةالمنورة، التطبيق الالكتروني لحافلات المدينة بهدف تعزيز التواصل مع المستفيدين خدمات النقل العام عبر المنصة الإلكترونية المتكاملة، التي تتيح إمكانية الوصول لمنظومة النقل عبر نافذة إلكترونية موحدة على نظامي التشغيل (Android و iOS). وسيعمل التطبيق الإلكتروني ضمن برنامج إدارة الأسطول الآلي، بحيث يقوم بأتمتة كاملة لأداء حافلات النقل العام بالمدينةالمنورة وتعزيز التكامل مع نظام حجز التذاكر، وأنظمة التتبع والتشغيل ومتابعة حركة الحافلات والتعرف على محطات التوقف والجدول الزمني للرحلات، ما سيسهم في رفع مستوى المتابعة لكافة الجوانب التشغيلية والفنية للحافلات، ومتابعة أداء السائقين وتتبع مستوى الخدمة والكفاءة التشغيلية. ويتميز التطبيق الإلكتروني الجديد بسهولة الاستخدام وتطوير أنظمة الرقابة على مستوى أداء وسائل النقل العام، ويشكل خطوة جديدة في التشجيع على الاستفادة من خدمات النقل العام، وسيسهم في تمكين المستخدمين من التنقل على جميع مسارات الخدمة عبر منصة موحدة تضمن حقوق المستفيدين في حال فقدان التذاكر التقليدية. فيما ستشمل المسارات الجديدة إطلاق الخدمة ابتداءً من أمس (الأحد) في محطة شظاه (جوار الراشد مول)، وكذلك استنئاف الخدمة في محطة حي الأزهري، والمحطة الموسمية لحي الدعيثة مطلع رمضان القادم، إلى جانب تشغيل مسار محطة الجامعة الإسلامية، في حين تقرر تعليق الخدمة بمحطة مخطط الملك فهد، بهدف إعادة دراسة المتطلبات الفنية والتشغيلية في تلك المنطقة. واعتمدت الهيئة تشغيل المسارات الجديدة في خدمات النقل العام، في إطار سعي الهيئة من خلال هذه المنظومة إلى تخفيف الحركة المرورية في محيط المنطقة المركزية، وذلك بعد أن حققت الخدمة خلال السنوات الماضية نجاحاً ملحوظاً، وتأتي المسارات ضمن الخطة التوسعية في مستوى خدمة حافلات المدينة، بهدف تقديم خدمات النقل للمستفيدين، بعد أن لاقت الخدمة التي تقدم على مدار العام استسحان المستفيدين، ما دعا إلى توسيع نطاق الأحياء المدرجة في الخدمة ضمن خطة التوزيع الجغرافي للمحطات في المدينةالمنورة. ويهدف المشروع الذي يشمل أكثر من 100 حافلة موزعة على المحطات الرئيسية خلال شهر رمضان، إلى تخفيف الحركة المرورية للمركبات الصغيرة في المنطقة المركزية ومحيطها، والشوارع المرتبطة بالحرم النبوي من خلال تسخير خدمات النقل الترددي إلى المسجد النبوي، والتي تنطلق من المحطات الرئيسية داخل الأحياء، ويستفيد منها الراغبين في أداء الصلوات، ومن ثم العودة إلى عبر الحافلات التي تُسير بصورة ترددية وفق المحددات الزمنية المعتمدة للخدمة. وحددت الهيئة بالتنسيق مع الشركة المشغلة أوقات العمل لحافلات المدينة خلال شهر رمضان، ابتداءً من الساعة 3:00 عصراً وتتواصل حتى بعد صلاة التراويح بساعة، فيما ترتفع الطاقة التشغيلية خلال العشر الأواخر لتستمر حتى بعد صلاة التهجد بنصف ساعة. وتأتي هذه الخدمات المتكاملة لحافلات المدينة ضمن إطار خطة هيئة تطوير المدينةالمنورة، لتقديم خدمات نقل من وإلى المسجد النبوي الشريف بطريقة مميزة، ترتكز على التحسين المستمر لجودة الخدمة مع الالتزام بمعايير الأمن والسلامة وتحقيق المتابعة الميدانية لأسطول الحافلات.