كشف محافظ مؤسسة النقد السعودي (ساما) الدكتور أحمد الخليفي أن «ساما» تبحث الفائدة المتغيرة «السايبر» مع 3 بنوك، في ظل وجود تعليمات جديدة ستصدر خلال الأسبوع الجاري؛ لتوضيح الفائدة للمقترضين، لافتا إلى أنه بحسب خطة تطوير القطاع المالي، يستهدف تقليل النقد بنسبة 70% من خلال وسائل التقنية الحديثة. وقال خلال ديوانية البنوك السعودية أمس (الأحد) بالرياض: «البنوك المركزية تكتسب حصانة، وأموال المملكة في الخارج لديها حصانة، والباب مفتوح للبنوك الجديدة، والضوابط موجودة على موقع مؤسسة النقد، ولم نغلق الباب أمام أحد، ولدينا طلبات ترخيص بنوك أجنبية، والمؤسسة في مرحلة ما كانت تتشدد في منح الرخص، وكان آخر بنك أنشئ هو بنك الإنماء، ولكن الوضع الحالي يختلف، ونحتاج الآن بنوكا قادرة على تمويل كل المشاريع التنموية القادمة». وأضاف: «لا نريد أن يرتفع «السايبر»؛ لأن ذلك يسبب مضاربات على الريال، ونحرص على حماية سعر الصرف، كما لا توجد محاباة للبنوك ومن لديه مشكلة مع أي بنك عليه الاتصال بالمؤسسة، كما أننا نعمل مع وزارة التجارة والاستثمار للترخيص لبعض الشركات التي تستخدم تقنية الدفع الحديث في محطات البنزين». وحول إمكانية تغيير مسمى مؤسسة النقد إلى البنك المركزي، بين الخليفي أنه إذا تم تغيير الاسم الحالي ستفقد المؤسسة مسمى (ساما)، وأن الجميع يعلم أن المؤسسة هي البنك المركزي. وذكر أن تغيير المسمى درس قبل 15عاما، إلا أنه لا يوجد ما يمنع من دراسة ذلك.