سهرة على إيقاع العميد عاشت معها العروس حتى الصباح تتغنى بالإنجاز وتتراقص مع فرحته ونشوته، حيث تحولت معالم المدينة الساحلية إلى شلالات فرح بألوان الذهب لتتزين الشوارع والطرقات بجمال الاتحاد وتجسد القول «جده كدا.. إتي وبحر». في شارع الصحافة حيث نادي الاتحاد كانت الفرحة الأعظم حينما اجتمع العشاق بعد مسيرة من الجوهرة في أقصى شمال العروس، مرددين الأهازيج الاتحادية على أنغام المزمار.. كما أضفى حضور النواعم نكهته الجمالية على أول نهائي يحضرنه، بعد توافدهن منذ وقت مبكر إلى الاستاد، إذ كان حضورهن لافتاً وسط تنظيم من قبل الجهات الأمنية والمنظمة للحدث، التي خصصت بوابات تسمح للعائلات بالدخول بسلاسة، مع وجود مرشدات داخل المدرجات لتنظيم مواقعهن، وحل أي إشكال يعترضهن. وشهدت ساحات الملعب الخارجية قبل انطلاق المباراة برامج ترفيهية قدمتها هيئة الرياضة من خلال أركان انتشرت في مساحات شاسعة، تفاعل معها الجمهور بشكل لافت لاسيما الأطفال الذين بدت على وجوههم الفرحة بالكرنفال التاريخي، فيما ظهرت بعض الجماهير بتقليعات خاصة عكست أهمية المناسبة والحدث بالنسبة لهم، كما تزين معظم الحاضرين بشعارات الفريقين. ويعتبر نهائي كأس الملك هو الأول لحضور العائلات بعد قرار السماح لهم بحضور المباريات، وتخصيص مدرجات تراعي خصوصيتهم، في 3 ملاعب (الأمير محمد بن فهد في الدمام، ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ستاد الملك فهد الدولي في الرياض).
