قال البيت الأبيض أمس (الجمعة) إن «الأعمال الطائشة» التي ترتكبها إيران تمثل تهديدا للأمن الإقليمي ودعا دولا أخرى للضغط عليها لتغيير سلوكها. وأضاف البيت الأبيض في بيان «حان الوقت كي تضغط الدول المسؤولة على إيران لتغيير هذا السلوك الخطير». ويشير البيان إلى صواريخ أطلقت من سورية على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وصاروخ أطلقه متمردو جماعة الحوثي المتحالفون مع إيران على العاصمة السعودية الرياض هذا الأسبوع. من جهة أخرى، حذر ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي بشار الأسد من مغبة الوجود العسكري الإيراني في بلاده، وقال إن أنشطة أقوى حلفاء الأسد في المنطقة لن تتسبب إلا في مزيد من «الأضرار والمشكلات».من جهة ثانية، نقلت صحيفة «إزفيستيا» اليومية عن كوجين قوله أمس (الجمعة) إن روسيا لا تجري محادثات مع النظام السوري لإمداده بصواريخ إس-300 أرض جو المتطورة ولا تعتقد أنها ضرورية. ونسبت الصحيفة لكوجين القول عند سؤاله عن احتمال تزويد سورية بصواريخ إس-300 «في الوقت الراهن نحن لا نتحدث عن أي عمليات تسليم لأنظمة دفاع جوي حديثة». وأضاف «الجيش السوري لديه بالفعل كل ما يحتاجه». وجاءت هذه التصريحات، في أعقاب زيارة نتنياهو لموسكو هذا الأسبوع الذي مارس ضغوطا كبيرة على بوتين كي لا يمد سورية بالصواريخ. وكانت روسيا أعلنت الشهر الماضي أنها ستزود نظام الأسد بالصواريخ رغم اعتراضات إسرائيل وذلك بعد ضربات عسكرية غربية على سورية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حينها إن الضربات أعفت روسيا من أي التزام أخلاقي يمنعها من تسليم الصواريخ، ونقلت صحيفة «كوميرسانت» عن مصادر عسكرية إن عمليات التسليم قد تبدأ قريبا.