كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كيرستشن نيلسن، كادت أن تستقيل بعد أن انتقدها الرئيس دونالد ترمب خلال اجتماع للحكومة يوم (الأربعاء). ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين قولهم إن نيلسن كتبت مسودة خطاب الاستقالة لكنها لم تقدمه. وأبلغ المسؤولون الصحيفة أمس الأول أنه خلال الاجتماع ألقى ترمب باللوم على نيلسن، لما وصفه بفشلها في تأمين الحدود الأمريكية. وأكد مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية الواقعة لرويترز، قائلا «وبخها». لكن متحدثا باسم وزارة الأمن الداخلي قال (الخميس) إن الموضوع الذي نشرته «نيويورك تايمز» ويزعم أن الوزيرة نيلسن، كتبت مسودة خطاب استقالة وكادت أن تستقيل غير صحيح. وأضاف المسؤول أن نيلسن «تعمل بجد على أجندة الرئيس ترمب التي تركز على الأمن وتدعم الرجال والنساء في وزارة الأمن الداخلي». وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على ما إذا كان ترمب وبخ نيلسن، وإن كانت كتبت مسودة استقالة. واكتفت المتحدثة باسمه سارة ساندرز بالقول: «إن الرئيس ملتزم بإصلاح نظام الهجرة المعيب وحدودنا غير المحكمة. نحن دولة قوانين والرئيس وإدارته سيطبقانها». وفي بيان لها عبرت نيلسن عن الإحباط من أن الثغرات القائمة وعدم اتخاذ الكونغرس إجراءات منعت هذه الإدارة من تأمين الحدود بالكامل وحماية الشعب الأمريكي.