تفاوتت ردود أفعال الدول الكبرى على التصعيد العسكري الخطير بين إيران وإسرائيل على الجغرافية السورية. وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس (الخميس): «إن الوضع معقد للغاية»، داعية كل الأطراف إلى ضبط النفس. وأشارت ميركل خلال حفلة تسليم جائزة شارلمان للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ألمانيا، إلى أن «التصعيد الذي شهدته الساعات الأخيرة يبين لنا أنها مسألة حرب أو سلام». ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس إلى نزع فتيل التصعيد بين إسرائيل وإيران بعد التوتر المفاجئ بين البلدين مع ضرب إسرائيل عشرات الأهداف الإيرانية في سورية. أما بريطانيا فحذرت أمس من أي تصعيد إضافي، مؤكدة أنها «تدعم بقوة حق اسرائيل» في الدفاع عن نفسها. وقال وزير الخارجية بوريس جونسون في بيان: «من المهم تجنب أي تصعيد إضافي لأنه لن يكون في صالح أحد»، مشيرا إلى أن «المملكة المتحدة تدين بشدة الهجمات الإيرانية ضد القوات الإسرائيلية، وتدعم بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها». ودعا جونسون روسيا إلى استخدام نفوذها لدى المقاتلين في سورية من حيث جرى إطلاق الصواريخ الإيرانية، لوقف هذه الأنشطة التي تزعزع الاستقرار والعمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.