جددت قبائل محافظة صعدة رفضها الانقلاب على الشرعية، معلنة أنها ستقاتل مع قوات الشرعية حتى تحرير اليمن من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. ورفضت القبائل في بيان اليوم الأربعاء مساعي الميليشيا لتقسيم محافظتهم على أساس طائفي، مؤكدة عقب تشكيل لجنة سياسية - إعلامية لعقد لقاءات مع سفراء دول تحالف دعم الشرعية في اليمن، عزمها على استعادة محافظتهم من المتمردين الحوثيين. وأعربت عن تقديرها للجهود التي يبذلها «التحالف» لإنقاذ بلادهم من براكين الإرهاب الحوثي الإيراني الطائفي، مشددين على أن محافظة صعدة يمنية عربية وأن الفكر الإيراني الصفوي دخيل عليها. ودعت القبائل المغرر بهم من أبناء محافظتهم التوقف عن الزج بأبنائهم في حرب عبثية، مشيرة إلى أن المقذوفات على القرى السعودية الحدودية لا تمثل إلا عصابة الحوثي. وقال يحيى بن مقيت شيخ شمل قبائل خولان بن عامر، أثناء اجتماع القبائل: «إن قبائل صعدة ستستمر في القتال إلى جانب الشرعية حتى تحرير آخر منطقة من المحافظة». ودعا علي محمد ناصر قملان، أحد مشايخ قبيلة وائلة آل عمر، جميع أبناء قبائل صعدة للترحيب بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية والانخراط في المعارك لاقتلاع ميليشيا الحوثي. وأشار شائق محمد شائق أحد مشايخ قبائل مران إلى أن ميليشيا الحوثي تلفظ أنفاسها الأخيرة وأن زعيمها بات مشرداً بين عدة مناطق لتفادي الاستهداف.