أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية السيدة مريم رجوي، أن الخلاص من الخطر النووي والإرهاب الناجمين عن النظام الإيراني مرهون بالخلاص من النظام برمته، مشيرة أن نظام ولاية الفقيه لا وجود له دون الإرهاب والقمع وأسلحة الدمار الشامل. وقالت رجوي «أي رهان على هذا النظام في المستقبل سيكون عقيماً ومحكوماً عليه بالفشل كما كان سابقاً، ومثلما قالت المقاومة الإيرانية دوماً، فإنه بمثابة الوقوف بجانب الملالي مصّاصي الدماء وتعزيز الآمرين والمنفذّين لقتل خيرة أبناء الشعب الإيراني وتشجيع نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين على إثارة الحروب وتصدير التطرف والإرهاب». وأوضحت زعيمة المعارضة الإيرانية أن مطلب عموم الشعب الإيراني، ومثلما أظهرته انتفاضة ديسمبر الماضي، هو الخلاص من الاضطهاد والاستبداد الديني، لافتة إلى أن التغيير الديموقراطي في إيران أمر لا بدّ منه وأن إيران الحرّة تلوح في الأفق. وأضافت: «إنهاء النظام الديكتاتوري الإرهابي الحاكم باسم الدين في إيران أمر ضروري للسلام والديموقراطية والأمن والاستقرار في المنطقة، وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحروب والأزمات في المنطقة والحول دون وقوع حرب أوسع». وطالب رجوي مجلس الأمن الدولي إعادة فتح ملف قادة النظام الإيراني، بسبب ما ارتكبوه من أعمال إرهابية وانتهاكات لحقوق الإنسان، وجرائم لا تعدّ ولا تحصى بحق الشعب الإيراني، لاسيما مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988، وإحالة هذا الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.