افتتح أمين منطقة الجوف المهندس درويش بن علي الغامدي " اليوم "ورشة عمل تحت برنامج "مستقبل المدن السعودية "، بالتعاون مع وزارة الشئون البلدية والقروية وبالشراكة مع برنامج مستقبل المدن السعودية وبمشاركة خبراء من برنامج الاممالمتحدة الانمائي للمستوطنات البشرية، والتي تعقد على مدى يومين وبحضور عدد من مدراء الإدارات المعنية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني من الجنسين. وفِي البداية رحب أمين الجوف المهندس درويش بن علي الغامدي، بحضور برنامج مستقبل المدن السعودية والذي يعقد في منطقة الجوف بمشاركة الجهات من القطاعين العام والخاص والقطاع الاهلي والتي يطمح المشاركون فيها لمناقشة أهم القضايا لوضع الرؤية الحضرية و العمرانية الشاملة لمدينة سكاكا. كما رفع شكره لصاحب السمو الملكي الامير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف الذي بارك هذه الورشة والتي تعد باكورة جهوده عند مقابلة أصحاب المعالي الوزراء لدعم منطقة الجوف، كما قدم الشكر لمعالي وزير الشئون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف ال الشيخ على دعمه الدائم والمتمثل في عقد هذا اللقاء في منطقة الجوف , وللضيوف من الخبراء والخبيرات على مستوي الوزارة وبرنامج مستقبل المدن السعودية ممن اعطوا من علمهم وخبراتهم لخدمة البرنامج ومخرجاته ولجميع الحضور ممن يشركوننا الرغبة في ازدهار مدينة سكاكا ومدن المنطقة. واكد انه استجابة للتحديات الحضرية التي نشأت عن النمو السريع ودعما لاستراتيجية المملكة العمرانية والتي تهدف الى تحقيق التنمية المتوازنة بين مناطق المملكة ومدنها فقد قامت وزارة الشئون البلدية والقروية بالتعاون مع برنامج الاممالمتحدة للمستوطنات البشرية ( الموئل ) بتنفيذ برنامج (مستقبل المدن السعودية ) بهدف تحقيق التحضر المستدام . وبين أن هذه الورشة تشتمل على مجموعة من المحاور أهمها التعريف بالمؤشرات الحضرية، ونظم دعم القرار، والنمو العمراني، والاستدامة، وكيفية تطبيق المؤشرات في المملكة العربية السعودية من خلال عرض تجارب عالمية وحالات دراسية في تطبيق المؤشرات الحضرية، والتي يعقبها مجموعة من الاجتماعات وورش العمل المصغرة واللقاءات، التي ستركز بمشيئة الله على تقديم المعلومات والدعم لبرنامج مستقبل المدن السعودية فيما يتعلق بمدينة سكاكا كأحد المدن المستهدفة بالبرنامج. بعدها قدم مدير عام ادارة الدراسات والابحاث بوزارة الشئون البلدية والقروية الدكتور خالد النفاعي ، شكره لأمين منطقة الجوف المهندس درويش بن علي الغامدي على التجهيزات والاعداد المميز لهذة الورشة مؤكدا بأن تنظيم هذه الورشة يأتي من خلال حرص الأمانة على تسليط الضوء على كل ما هو جديد والاطلاع على الانظمة الهندسية والمؤشرات ومناقشتها بأساليب علمية لدراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها ، ومن اجل الارتقاء بمستوى الخدمات والعمل على انجاح التواصل بين الجهات ذات العلاقة بما يساهم في تطوير الاجراءات . وبعد ذلك بدأ طرح أوراق العمل المشاركة في الورشة والتي تضمنت " الاجندة الحضرية الجديدة والمبادئ الإرشادية والتوجيهية الدولية للأمم المتحدة لتنمية المستدامة بهدف زيارة الوعي وتبادل مفاهيم المبادئ الإرشادية والتوجيهية الى جانب ربط المبادئ الإرشادية والتوجيهية والأجندة الحضرية الجديدة بأهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030". ومناقشة عدد من المواضيع حيث شملت مقدمة موئل الاممالمتحدة واهداف ورشة العمل والتوقعات ، وشبكات الطرق على النطاق الاقليمي والاقتصادي والديناميات المكانية والحركية والتركيبة السكانية ، وشبكة الطرق وسهولة الوصول والتنقل ، كما شملت التحليل المؤسسي والقانوني والمالي ، وتطرقت أيضا الجلسات الى الاستجابة للتخطيط والتصميم والاستجابة القانونية والحوكمة المالية والاقتصادية. كما تتضمن الورشة جلسة عمل خاصة بالمشاركات من النساء تحت عنوان "المدينة والمرأة" متخصصة برؤية المرأة للمدينة وطموحاتهن منها.