كشف مسؤولون أن سبعة مهندسين من الهند ومواطنا أفغانيا يعملون في محطة لتوليد الكهرباء في إقليم بغلان بشمال أفغانستان تعرضوا للخطف اليوم (الأحد). وقال المتحدث باسم شرطة بغلان ذبيح الله شجاع إن المهندسين كانوا في طريقهم إلى محطة كهرباء تديرها الدولة في حافلة صغيرة عندما خطفهم مسلحون مجهولون مع سائقهم الأفغاني. وأكد مسؤولان من السفارة الهندية في كابول نبأ خطف المهندسين الذين يعملون لدى شركة (دي.إيه.بي.إس) التي تدير محطات لتوليد الكهرباء. وقال مسؤول بارز بالسفارة الهندية إن أكثر من 150 مهندسا وخبيرا فنيا هنديا يعملون حاليا في مشاريع ضخمة للبنية الأساسية في مختلف أرجاء أفغانستان. وأضاف المسؤول «نبحث عن سبل لضمان إطلاق سراح مهندسينا». ولم يعرف بعد من المسؤول عن خطفهم أو ما إذا كان أحد قد طلب فدية لإطلاق سراحهم. وخطف السكان المحليين للابتزاز شائع في أفغانستان. وازدادت الأوضاع سوءا بسبب انتشار الفقر وارتفاع معدلات البطالة. وفي عام 2016، تعرضت موظفة إغاثة هندية للخطف في كابول وأطلق سراحها بعد 40 يوما. وتصدر الحكومة الهندية بانتظام تحذيرا أمنيا للهنود المقيمين في أفغانستان والمسافرين إلى البلد الذي تمزقه الحرب.