ألقت سلطات الأمن الأفغانية القبض على 3 فتيان (باكستانيين وأفغاني) تتراوح أعمارهم بين 14و16عاماً تلقوا تدريبات على القيام بعمليات انتحارية ضد القوات الأجنبية في باكستان. واعترف الثلاثة بأنهم تتلمذوا على يد الملا عبد الرحيم الذي يدير مدرسة دينية في منطقة "مستونك" في إقليم بلوشستان. وقال هؤلاء الفتيان أثناء التحقيق معهم إنهم أرسلوا إلى أفغانستان عبر معبر سبين بولدك جنود مدينة قندهار ليتسلموا أحزمة ناسفة في منطقة بنجوائي لاستخدامها في الهجمات الانتحارية. في هذه الأثناء، قال السفير الأميركي في أفغانستان كارل إيكينبري إن على حكومة كابول والقوات الأجنبية أن تتوقع تصعيد العمليات من طالبان في المدن في إطار تغيير تكتيكاتها للتركيز بدرجة كبيرة على العمليات الإرهابية. وأكد السفير إيكينبري خلال زيارته الميدانية الخاطفة لإقليم قندهار، المعقل التقليدي لطالبان، أن وقوع الهجمات الثلاثة الأخيرة في أربعة أيام فقط في أفغانستان يشير إلى تغير في إستراتيجية طالبان. وقتل ما لا يقل عن 12 مسلحاً من عناصر طالبان في عملية عسكرية مشتركة قامت بها القوات الأطلسية والأفغانية في قرية "فلول" بإقليم بغلان شمال كابول بينهم قائد المجموعة المعروف بالملا حقاني. وأعلنت السفارة الإيرانية في كابول عن إطلاق سراح أحد المهندسين الإيرانيين المختطفين في أفغانستان دون التوضيح عما إذا كانت العملية قد تمت مقابل الفدية أم لا. وقال السفير الإيراني لدى أفغانستان فدا حسين مالكي، إن الخاطفين أفرجوا عن أحد المهندسين الإيرانيين ال12 الذين خطفتهم مجموعة مسلحة أول من أمس ويعملون في شركة بناء خاصة في غرب أفغانستان. وأشار السفير الإيراني إلى وجود قرائن تثبت أن المختطفين في صحة تامة، مؤكداً وجود مساع مشتركة من قبل الحكومة الأفغانية والسفارة الإيرانية لإطلاق سراح جميع المختطفين. إلى ذلك قال الجيش الباكستاني إنه أطلق أمس صاروخا جديدا أرض - أرض متوسط المدى قادر على حمل رؤوس نووية. وقال بيان للجيش إن الصاروخ حتف يبلغ مداه 60 كيلومترا ويمكنه حمل رؤوس نووية تستطيع إصابة أهدافها بدقة متناهية. وقال البيان إن الرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء أشادا بإطلاق الصاروخ وقدما التهنئة للعلماء والمهندسين على هذا النجاح الكبير. وكانت باكستان أجرت تجارب نووية في مايو 1998 بعد أيام من قيام الهند بإجراء اختبارات مماثلة. وخاض البلدان ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947.