أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن فكرة إطلاق مشروع التوازن الخيري جاءت بهدف البحث عن الجمعيات التي بحاجة للدعم لتقديم خدماتها لمستفيدين، مؤكداً أهمية تفاعل الجمعيات مع المشروع بهدف تنمية وتطوير العمل الخيري وتعزيز القدرات التنافسية والعمل على إبقاء واستمرارية الجهات الخيرية في خدمة المجتمع، وأن الدولة لم تغفل أهمية دور القطاع الثالث في العملية التنموية. جاء ذلك بعد أن شهد أمس الأول بمركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة الملتقى الرابع للجمعيات الخيرية بمنطقة القصيم، ورعايته لانعقاد ندوة «مصارف البر بالمملكة ما لها وما عليها»، بحضور عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالله المنيع، وعدد من مديري الجهات الحكومية، ورؤساء مجلس إدارات الجمعيات الخيرية بالمنطقة. من جهة أخرى، ترأس أمير القصيم رئيس مجلس المنطقة أمس (الخميس) جلسة المجلس الثانية من الدورة الثانية للعام المالي 1439/1440. وأوضح أمين المجلس عسم الرمضي أن المجلس اطلع على محضر اجتماع لجنة المرافق العامة الأول المتضمن مناقشة موضوعات عدة، منها تحديد مواقع لإنشاء محطات وقود على طريق الرياض - القصيم، والقصيم - حائل، والنظر في ضرورة عدم المبالغة في تقييم المشاريع المقترحة للإدارات الحكومية بالمنطقة. وبين الرمضي أن المجلس ناقش المشاريع المقترحة لأمانة وبلديات المنطقة، ومشاريع الطرق بالمنطقة، المقترح طلبها في ميزانية العام المالي 1440/1441، كما استعرض المجلس الخدمات المقدمة لمحافظة ضريه والمراكز التابعة لها، مشيراً إلى أن المجلس استكمل مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ التوصيات اللازمة بشأنها. من جهة أخرى، شهد الأمير فيصل بن مشعل أمس توقيع اتفاقية شراكة مجتمعية لإنشاء مركز الأمير فيصل بن مشعل للعقم وفق مقاييس ومعايير توافق الهوية المطلوبة لدى وزارة الصحة.