أوضح المشرف على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة عسير الدكتور علي الشعبي، أنه بعد رصد المقطع الذي تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي، وتناول قيام معلم بمطاردة طلاب بالعصا في عسير، قام وفد من فرع الجمعية بزيارة المدرسة، والتقى قائد المدرسة واستمع منه لحيثيات المقطع، كما تم الاطلاع على الإجراءات النظامية التي اتخذتها المدرسة للتأكد من ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا أنه كان في مهمة رسمية في الإدارة العامة للتعليم في ذلك الوقت. والتقى الوفد على انفراد بكل من الطالب الذي ظهر في المقطع وكأنه يتعرض للضرب، والطالب الذي قام بالتصوير، وأخيرا المعلم الذي ظهر في المقطع؛ إذ تأكد للوفد أن المقطع عفوي، ولم يكن هناك عنف بأي شكل من الأشكال، خصوصا أن المعلم ممن يثني عليه الجميع، كما أنه قريب جدا ومحبوب من زملائه والطلاب. كما خلص الوفد إلى أن المدرسة وقيادتها ومعلميها يبذلون جهودا كبيرة للمحافظة على الطلاب، وتوفير البيئة التعليمية المحفزة، وقد حققت المدرسة إنجازات متعددة على مستوى المنطقة، وأنها تعتبر الأولى على مستوى المملكة في بوابة المستقبل في التعلم الإلكتروني عن بعد. وأضاف الشعبي، من باب الإنصاف فإن الجمعية ترى أن مثل هذا النموذج من المدارس يجب أن يكون محل تقدير الجميع ويجب دعمها وتشجيعها في ظل التوجهات الحديثة لتطوير التعليم والارتقاء به لتحقيق متطلبات رؤية المملكة 2030.