يرعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، الحفل الختامي لجائزة جامعة الملك سعود للتميز العلمي، في دورتها السابعة وتكريم الفائزين، وذلك يوم (الأربعاء) القادم، في قاعة حمد الجاسر للرجال والنساء. وكشف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور أحمد بن سالم العامري أن هذه الجائزة سنوية، وتسعى لتهيئة مناخ فاعل للبحث العلمي المميز والإبداع والابتكار، وتعمل على تشجيع منسوبي الجامعة من الباحثين والطلاب وتحفيزهم على مزيد من التميز والإبداع والتنافس العلمي، والارتقاء بمستوى مخرجات البحث العلمي بالجامعة كمًا ونوعًا. وأضاف العامري أن هذه الجائزة جاءت لتخدم الهدف الأول من الخطة الإستراتيجية لجامعة الملك سعود، المتعلق بالإجادة والتميز البحثي، من خلال رفع المستوى الأكاديمي والبحث العلمي والإبداعي، الذي يخدم المجتمع ويسهم في تحقيق التميز في مختلف المجالات العلمية. وأشار العامري إلى أن البحث العلمي في جامعة الملك سعود أولوية من أولوياتها رسمته في رؤيتها، ومثلته في رسالتها وضمنته في استراتيجيتها، فلم يعد مجرد عمل تقوم به الجامعة بل أصبح واقعًا ملموسًا، فأنشأت له وكالة تعنى بشؤونه وتدعم حاجاته، وعمادة تنظم قنواته وتتابع منجزاته ومراكز تسير أموره، وشكلت الفرق البحثية في مختلف التخصصات وعززت الموارد المالية التي تغذيه وشجعت عليه وعززت علماءه الباحثين بجوائز تشجيعية، وأوسمة فخرية واحتفالات مميزة، كل ذلك اعترافًا منها بضرورته لبناء مستقبل المملكة ونهضتها. من جهته، صرح الدكتور خالد بن إبراهيم الحميزي عميد البحث العلمي أمين الجائزة، أن هذه الجائزة تأتي تتويجًا منظمًا للعمل البحثي في الجامعة للارتقاء به جودةً وإنتاجًا، وتأتي هذا العام وقد أكملت سبع سنوات على انطلاقتها، وكان لها أثر إيجابي على الدورات السابقة من حيث زيادة الإنتاج العلمي والتقني وتحسين نوعيته وخلق منافسة علمية بين الباحثين للحصول عليها. ونوه إلى أن الجائزة تتضمن ثمانية فروع تشمل: المسيرة العلمية، وجودة البحث العلمي، والنشر في مجلات النخبة، والشراكة البحثية المجتمعية، والابتكارات، والكتاب المؤلف، والمترجم، والتميز البحثي لطلبة الجامعة والمبتعثين.