- أمل الطائي والطائيين لم ينته باستثناءات الاتحاد السعودي لكرة القدم التي لم تخدم الطائي وخدمت غيره. - والأحلام الكبيرة عند الطائيين لا تموت، بل تمتد مسافات ضوئية لا يمكن قياسها إلا إذا نجحت هيئة المساحة الجيولوجية في قياس المسافة بين أعالي جبل أجا وأعالي جبال طويق. - الإنجازات العظيمة عند الطائي والطائيين لا تحتاج عمراً طويلاً، وعندما يمتلك الحاتمي رؤيته الخاصة ويكوّن نفسه، يختلف ويتميز ويحقق أهداف محبيه، وذلك سر «الطائي». - لم تقتصر فاجعة الطائي قسراً -بمباركة الاستثناءات الارتجالية- على الطائيين فقط بل إن كل الرياضيين المحايدين محزونون ومفجوعون مما حدث له في الأمتار الذهبية. - وهذا لا يعفي إدارة النادي وإدارة الكرة والإدارة القانونية (إذا كانت هناك إدارة قانونية)، من عدم تجهيز الفريق بالشكل المثالي وتحفيزه بالصورة الاحترافية التي ترفع الضغوطات عن اللاعبين وتعيد ترتيب أولويات الإنجاز في عقولهم ونفوسهم قبل لقاء هجر الماضي والذي كان في متناول اليد. - الإدارة الطائية التي يقودها «ناصر الحماد» بذلت الغالي والنفيس ورتبت الأوراق بشكل مثالي منذ بداية الدوري لكنها أخفقت في الخطوة الأخيرة في عزل الفريق عن تداعيات «احتجاج الخليج» وتصاعد الشكوى في كل اتجاه، وزاده اعتراف الإدارة الطائية بصعوبة مقابلة أحد بأجانبه السبعة، وبالتالي كسر مجاديف الفريق وطموحه قبل أن تبدأ المباراة. - أليس الطائي يا إدارة الطائي من يصنع التحدي في غياب الإمكانيات ويسخر طاقاته لبناء جيل التحدي، وهو الفريق الذي طالما قفز على الحواجز والعوائق إلى نهاية ماراثون الطموح والإبداع؟ - أليس الطائي وتحت إدارة الأستاذ العزيز ناصر الحماد هو من قلب سلم ترتيب الدوري الممتاز بعدما أنهى الدور الأول بنقطة يتيمة وفي الدور الثاني وصل للمركز السابع في دوري 2004 - 2005 - أليس الطائي هو من أقصى الأهلي والهلال في كأس ولي العهد 1997 ووصل للنهائي بأقل الإمكانيات، وأخرج الاتحاد من كأس الملك العام الماضي وهو في أحلك الظروف؟ - أما الاتحاد المحلي بقيادة الدكتور عادل عزت فهناك أسئلة تدور في عقول الطائيين: لماذا تجاهلتَ تطبيق الفقرة الخامسة من المادة 47 في نظام الصعود والهبوط؟ - ثم أليس من أهداف الاتحاد السعودي لكرة القدم كما جاء في نظامه الأساسي (تعميق الانتماء الوطني وتأصيل الهوية الوطنية بين أبناء المملكة من خلال رياضة كرة القدم)؟ - هل قرأتَ ما كتبته جماهير الطائي وهي تصرخ وتتألم موجهة الشكوى لمعالي المستشار تركي آل الشيخ على تويتر؟