زف رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية تركي آل الشيخ البشرى للوحداويين برفع الإيقاف عن ناديهم، وقال في تغريدة عبر حسابه الشخصي في «تويتر»: «سعدت كرئيس للجنة الأولمبية بهذا القرار المنصف من الفيفا برفع الإيقاف عن نادي الوحدة». من جانبه، رفع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت التقدير لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ على دعمه المباشر لنادي الوحدة لرفع قرار منع التسجيل الصادر بحق النادي من الاتحاد الدولي لكرة القدم على خلفية عدم التزام الإدارة بسداد المبالغ المالية المستحقة للاعب الأوروغوياني أولفو ليما. وأكد عزت أن الجهود التي يبذلها رئيس هيئة الرياضة لا تخفى على الجميع، مبينا أن كل هذا الاهتمام المقدم من معاليه يأتي في سبيل دعم أندية الوطن، معتبرا هذا الدعم امتدادا لدعمه لجميع الأندية الرياضية. من جهته، ثمن رئيس الوحدة المكلف حاتم خيمي مساعي رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ التي أثمرت عن رفع الإيقاف عن النادي، في تسجيل اللاعبين المحترفين خلال الفترتين في الموسم القادم. وقال: «صدم الشارع الوحداوي في بداية الأمر بخبر المنع، ولكننا كنا متفائلين بتجاوز هذه العقبة حينما تكفل رئيس هيئة الرياضة بتوكيل محام واستلامه الملف بالكامل، فنحن اليوم في الوحدة لا نملك إلا أن نوجه لهذا الرجل الشكر والعرفان لحله مشكلات النادي وإدخال السعادة إلى قلوب كل المحبين، وأصبحنا اليوم متفائلين بمستقبل مشرق بالبقاء في دوري الأقوياء بعد أن ضمنا تسجيل اللاعبين المحترفين في الموسم القادم». فيما أكد المشرف العام على الكرة عبدالله خوقير أنه واثق من حل مشكلة المنع من التسجيل، لأن قضية منع النادي كان يقف خلفها رجل مخلص له قيمته ومكانته لدى «فيفا»، وقد اتخذنا بعض الخطوات التي نسعى من خلالها إلى تطوير كرة القدم كخطة قبل صدور قرار رفع الإيقاف حتى نكون على أهبة الاستعداد لتنفيذ خطة الإعداد للموسم القادم، ومن هذه اللحظة سنطبق أفكارنا وخططنا على أرض الواقع من خلال استقطابات محلية وأجنبية والتعاقد مع مدرب عالمي سيصل قريبا من أجل التشاور للمرحلة القادمة. وطالب خوقير القوى الوحداوية كافة بترك الخلافات جانبا ووضع أيديهم بيد رئيس هيئة الرياضة، لأن هذه فرصة تاريخية لإعادة أمجاد الفرسان إلى ساحة المنافسة، والتحرر من الوهج الفني والمراكز والنتائج المخيبة التي كان فريقنا يقدمها بسبب المشكلات والانقسامات. وختم تصريحه بالقول: «لقد أدخل تركي آل الشيخ السعادة إلى قلوب الوحداويين وأصبحنا أكثر تفاؤلا من أي وقت مضى».