يرعى نائب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، مساء غد (الأربعاء)، الحفل الذي تقيمه جامعة الأعمال والتكنولوجيا بمناسبة تخريج الدفعه الثانية عشرة لكلية إدارة الأعمال، الدفعة السابعة لكلية الهندسة وتقنية المعلومات، الدفعة الثالثة لكلية الإعلان، والبالغ عددهم 460 طالباً، المقام في حرم الجامعة بجدة. وسيشمل حفل التخرج حملة البكالريوس والماجستير، في وقت حملت الجامعة مسؤولية مواكبة تطلعات المملكة وفق رؤيتها الطموحة 2030، ووضعت نصب الأعين حاجات سوق العمل وتبني شعار التعليم من أجل العمل الذي يعد أحد أهداف الجامعة الرئيسية منذ تأسيسها بشكل مختلف عما تتبناه الجامعات الأخرى. ولفت الدكتور عبدالله صادق دحلان رئيس مجلس أمناء الجامعة في تصريح سابق إلى أن هذا الشعار يخدم الكوادر المتخرجة، حيث لا تقوم الجامعة بفتح أي تخصص إلا بعد دراسة سوق العمل، ومن ثم وضع البرامج والتخصصات في هذا الاحتياج وسد الفجوة التي يعاني منها سوق العمل في بعض التخصصات، مشيرا إلى أن جامعة الأعمال والتكنولوجيا أصبحت اليوم رائدة الجامعات السعودية، حيث حصلت كلية الأعمال على الاعتماد الأكاديمي كاول كلية من الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي، وبين أن الجامعة تسعى للحصول على الاعتماد الدولي من مؤسسات عالمية في الاعتماد الأكاديمي. وقال رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام الدكتور عبدالله صادق دحلان، إنه فخور بتخريج هذه الدفع والتي تمثل الجامعة، وستخدم الوطن في مجالات مختلفة، موضحاً أن الجامعة ستتقدم في تقديم البرامج والتخصصات والتي تحتاجها سوق العمل. وأعلن مدير جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور أسامة الجنادي، أن جامعة الأعمال والتكنولوجيا تضم حالياً آلاف طالب وطالبة، وأوضح أن الجامعة تقع الآن على مساحة 100 ألف متر مربع، وأهم ما يميزها وجود مرافق خدمات نموذجية تجمع بين الدراسة والترفيه، وأصبحت الجامعة تقدم للطلاب كل حاجاتهم أثناء وجودهم في الجامعة. وأشار الدكتور الجنادي إلى أن شعار الجامعة «التعليم من أجل العمل»، هو شعار ينسجم مع معطيات العصر الذي نعيشة ويواكب تطورات سوق العمل للخريجين وهو ما يعد فرصة لتنويع الفرص الوظيفية للعمل والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام. وشدد الدكتور أسامة الجنادي على أن الجامعة استضافت مجموعة من الفعاليات والمؤتمرات، من أبرزها المؤتمر الخليجي للتعليم الذي يستقطب كبار المهتمين والمتخصصين في مجال التعليم محليا وإقليميا ودولياً، إصافة إلى يوم المهنة، والذي يركز على الربط بين مخرجات مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، حيث تكمن أهمية التأهل الوظيفي في ضمان الوظيفة من خلال ترسيخ مفهوم التنمية الإدارية في المجتمع، وتنمية القدرات العلمية والتعليمية والبحثية لدى مخرجات التعليم مع الأخذ في الاعتبار مفاهيم البيئة السعودية، وتأهيل الخريجين لتلبية حاجات المجتمع في القطاعين العام والخاص. وشدد على أن المجتمع السعودي الذي يشكل الشباب 70% من قدراته يمر بفجوة بين مخرجات مؤسسات التعليم وسوق العمل، الأمر الذي يجعل من الضروري التعرف على توجهات السوق والفرص الوظيفية المتاحة عبر عدد كبير من الشركات والمؤسسات الوطنية التي تمثل ثقلاً كبيراً في سوق العمل السعودية. واعتبر مدير جامعة الأعمال الدكتور أسامة الجنادي أن الجامعة تسعى من هذا المنطلق إلى المساهمة في التقليل من هذه الفجوة من خلالِ يوم المهنة السنوي الذي يجمع خريجها وخريجاتها بمؤسسات سوق العمل ومساعدتهن على التواصل المهني مع مؤسسات مجتمع المال والأعمال، وأكد على ضرورة التركيز على نوعية التعليم وليس على الكم ودعم التخصصات الفنية والمهنية على حساب التخصصات النظرية في الجامعات السعودية. وأكد أن الجامعة تسعى من خلال شعارها «التعليم من أجل العمل» إلى توظيف أكبر عدد من أبنائها الطلبة، حيث كشفت النسبة الأخيرة التي أعلنتها عمادة شؤون الطلاب ممثلة في مركز الخريجين بالجامعة، أن نحو 78% من الطلبة الخريجين حالياً موجودون على رأس العمل.