وضع المخترع السعودي خالد عطيف الحائز على جائزة أفضل اختراع على مستوى العالم في جمهورية الصين الشعبية، والفائز بالميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي عن اختراعه «إحساس الألوان» لمساعدة المكفوفين، كل إرهاصات المحبطين خلفه وحدق بالعلياء فقط إلى أن رمق المجد وأصبح أولاً وعلى مستوى العالم، يمني هذا الشاب نفسه في أن يجد دعماً كافياً لتحقيق طموحاته ومشاهدة اختراعاته على أرض الواقع، إذ يرى يرى أن الدعم المقدم إليه محبط وغير كاف إذ اقتصر على شهادات وصور تذكارية. يقول عطيف «إنني ورفاقي اليوم نسعى لمواكبة رؤية الوطن الطموحة، قدوتنا هو أمير الشباب وعراب المستقبل الأمير محمد بن سلمان، الذي أولى الشباب المخترعين والطموحين الدعم والأمل، ونأمل المزيد من الإمكانات لتحويل الأفكار الصغيرة إلى اختراعات كبيرة ونوعية تذهل العالم». وقال عن اختراعه «رأيت معاناة المكفوفين في التعرف على الألوان؛ فعكفت عامًا ونصف العام على البحث والتجربة حتى اخترعت جهازًا أشبه بالإصبع، تصدر عنه نبضات للكشف عن الألوان، ورغم أن الشركات الفرنسية تلهفت على الاختراع للاستفادة منه، إلا أن الاختراع سيتم تسجيله رسميا بالتنسيق مع جامعة الملك عبدالعزيز قبل أي إجراءات أخرى. سبق لعطيف أن حصل على 15 جائزة محلية ودولية في مجال الاختراع، رغم أنه لا يزال في عامه الثالث بكلية الهندسة بجامعة المؤسس (تخصص الهندسة الكيميائية). وعاش عطيف أغلب حياته في مكة قبل أن يستقر في السكن الجامعي التابع للجامعة ليزداد اهتمامه بالأبحاث والاختراع والتصميم الابتكاري، مساهما في اختراعات عدة في ذات المجال منها (جهاز سترة المكفوفين) لمساعدة المكفوفين في التعرف على الأجسام، وتتميز السترة بأنها لا تصدر صوتاً كالعصا، وبهذا تخفف نظرة الشفقة للمكفوف وتساعده على المشي في الشوارع والأسواق دون مساعدة. كما أنها مزودة بسماعات رأسية وتم تطبيق الجهاز في معهد النور للمكفوفين.