مع انتهاء زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تزال اللقطات العفوية للوفد السعودي يتم تناقلها بشكل واسع بين المغردين السعوديين، آخر تلك اللقطات صورة عفوية لسفير خادم الحرمين الشريفين إلى الولاياتالمتحدة الأمير خالد بن سلمان وهو يتحدث لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، في استراحة قصيرة خلال زيارة ولي العهد لمقر شركة «غوغل» في السيليكون فالي. وأظهرت الصورة السفير وهو يتحدث بانهماك مع وزير الطاقة الذي يتابع حديثه باهتمام شديد، وتجلت ملامح الصورة العفوية الصادقة في جلوس الأمير على سور أحد ممرات حديقة الشركة الشهيرة «غوغل»، ويجلس بجانبه وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي، في مشهد أقل من الرسمية، إلا أنه يحمل مؤثرات جادة في نقاش السفير والوزير. ونشر مدير المكتب الخاص لولي العهد بدر العساكر الصورة عبر حسابه في «تويتر»، قائلاً: «بين عتبات المكان، لا يستريح المشهد، لأن سلالة العمل تستمر، ونقاشاته تزداد في فواصل من ومضات الإنجازات». وأبدى العديد من المغردين اهتمامهم بالصورة وغيرها من اللقطات العفوية البارزة خلال جولة ولي العهد في أمريكا، ومنها صور للأمير وهو في أحد المقاهي النيويوركية بصحبة مايك بلومبيرغ، ويبدو أن معيار إبهار الصورة وجاذبيتها لدى السعوديين مختلف ونوعي، فالصور العفوية تحمل في نظرهم إشعاع إبهار وقيمة عالية، ما يجعل من الصورة فحسب حدثا يحتفى به. وما إن تذكر جولة ولي العهد في الولاياتالمتحدةالأمريكية إلا وتطرأ على البال سيرة الوفد السعودي مع الأمير محمد بن سلمان، الذين رافقوا الأمير في الكثير من تحركاته واجتماعاته ولقاءاته، وكان الأمير السفير خالد بن سلمان أحد أهم الشخصيات في الوفد، واسماً حاضراً في أغلب اجتماعات ولي العهد.