حذر المؤتمر الأول لصحة الطفل الذي دعا إليه طب جامعة الملك عبدالعزيز ممثلا في قسم الأطفال مرضى السكري وخصوصا الأطفال المصابين بالمرض، من الانسياق وراء العلاجات الوهمية التي يدعو فيها بعض المجتهدين -غير منتسبين للطب- إلى تجربة تركيباتهم الوهمية، وإجراء عملية مدتها ساعة للتخلص من المرض بنسبة 100%. وأوضح رئيس المؤتمر أستاذ أمراض الأطفال وداء السكري بطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا ل«عكاظ»، أن المؤتمر الذي يواصل جلساته في مركز الملك فهد للأبحاث شدد على أن ما يبثه البعض عبر مقاطع التواصل الاجتماعي غير صحيح علميا وطبيا وفيه تضليل لأفراد المجتمع ويترتب على ذلك تدهور صحة الأشخاص الذين يعانون من داء السكري. وأكد أن علاج السكري قائم على الأنسولين والأدوية والحمية وأي خروج عن المنظومة العلاجية التي يحددها الطبيب من خلال استخدام وصفات التجارب والأعشاب يؤدي إلى تدهور صحة المريض حتى لو شعر الفرد بانخفاض نسبة السكر في الدم وهو شعور مؤقت ولا يمثل أي علاج للمريض. ونصح البروفيسور الأغا بعدم الاعتماد على بعض المعلومات المكتوبة أو المسموعة التي يتم تداولها خلال وسائل التواصل الاجتماعي لأن الكثير منها لا يستند إلى الطب المبني على البراهين ولا مرجع علمي.