أمريكا: ندعم حق السعودية في الدفاع عن حدودها أكدت الولاياتالمتحدة، دعمها حق السعودية في الدفاع عن حدودها ضد التهديدات، معلنة إدانتها بشدة الهجمات الصاروخية الحوثية الخطيرة التي استهدفت عددا من مدن السعودية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيان صحفي أمس «الإثنين»، «نقدم تعازينا لأسرة الفقيد». وأضافت «نواصل دعوة جميع الأطراف، بما في ذلك الحوثيون، للعودة إلى المفاوضات السياسية والتحرك نحو إنهاء الحرب في اليمن». روسيا: ندين بشدة استهداف الحوثي للمملكة أدانت روسيا بشدة أمس (الإثنين) إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية صواريخ باليستية من الأراضي اليمنية تجاه المملكة الليلة قبل الماضية. وأعربت الخارجية الروسية في بيان عن إدانة موسكو بشدة لهذا النوع من الهجمات الصاروخية العشوائية التي تستهدف الأحياء السكنية والمدنيين، داعية الأطراف اليمنية إلى العودة إلى طاولة المفاوضات في أسرع وقت. بريطانيا: صواريخ إيران تهدد السلم جددت بريطانيا دعمها لجهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، مطالبة طهران بالكف عن إرسال أسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن. وقال وزير الخارجية بوريس جونسون ووزيرالتنمية الدولية بيني موردونت في بيان مشترك: «نحن ندعم جهود التحالف الذي تقوده السعودية لاستعادة الشرعية في اليمن، بحسب ما أقره مجلس الأمن الدولي». وطالب الوزيران إيران بالتوقف عن إرسال أسلحة للمتمردين الحوثيين التي من شأنها أن تطيل أمد الصراع وتذكي التوترات الإقليمية وتشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين. وبين الوزيران أن لجنة خبراء من الأممالمتحدة قد خلصت، في تقرير لها، إلى أن إيران لم تتقيد بالتزاماتها بقرارات مجلس الأمن الدولي وأنها قد فشلت في اتخاذ إجراءات لمنع وصول إمدادات الصواريخ الباليستية المصنوعة في إيران إلى أيدي المتمردين الحوثيين. جيبوتي: تهديد للأمن الإقليمي والدولي أدانت جمهورية جيبوتي عملية إطلاق صواريخ باليستية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة، عادة ذلك تهديدا للأمن الإقليمي والدولي. وقالت حكومة جيبوتي في بيان لها أمس (الإثنين): إن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان مخالف للقانون الدولي الإنساني وهو تطور خطير في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفها من الدول الراعية للإرهاب. كما جددت وقوفها وتضامنها الدائم مع المملكة ضد العدوان السافر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة. «كبار العلماء»: طبيعة إجرامية للحوثيين وإيران أعربت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن إدانتها واستنكارها بشدة العبث الحوثي، وقالت: إن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان بطريقة عشوائية وعبثية يؤكد الطبيعة الإجرامية لجماعة الحوثي الإرهابية ومن يقف خلفها كنظام إيران، وتهدد الأمن الإقليمي والدولي. ودعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، العالم الإسلامي، ولاسيما مؤسساته الإفتائية والعلماء إلى إدانة هذا العمل العدواني العشوائي من قبل جماعة الحوثي المدعومة من إيران التي تزود هذه الجماعة الإرهابية بقدرات نوعية، مؤكدة في هذا السياق ثقتها التامة في قدرات الدفاع الجوي وقطاعاتنا العسكرية والأمنية كافة التي صدت هذا العدوان، التي تحمي وتدافع عن بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية بكل قوة واقتدار، ما يحفظ للمملكة أمنها ورخاءها ومقدساتها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين. الجامعة العربية: انتهاك واضح للقرارات الدولية وصفت جامعة الدول العربية إطلاق الصواريخ الحوثية، بأنه يؤكد من جديد استمرار نهج هذه الميليشيات الانقلابية، ومن يدعمها، في السعي لزعزعة أمن واستقرار المملكة، واستهداف مواقع مدنية بما يمكن أن يؤدي إلى وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين الأبرياء، وبما يؤدي أيضاً إلى توسيع دائرة النزاع المسلح القائم في اليمن منذ عدة سنوات لتشمل الجوار الإقليمي. وقال المتحدث باسم أمين عام الجامعة العربية الوزير المفوض محمود عفيفي في بيان له أمس "إن مثل هذه الأعمال الإجرامية تمثل انتهاكاً واضحاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الخاص بتطوير البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية، ورقم 2216 الخاص بوقف تزويد الميليشيات التي تعمل خارج نطاق الشرعية في اليمن بالأسلحة، مجدداً الإشارة إلى القرار الصادر في هذا الشأن عن اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في دورته غير العادية في 19 نوفمبر 2017. «الرابطة»: ظاهرة صوتية تمارس عبثية الانهزام وصفت رابطة العالم الإسلامي العملية الإجرامية بأنها تأتي في سياق محاولاتها اليائسة المدعومةِ من النظام الطائفي الإيراني بما يُمَثله من محور الشر في المنطقة والعالم بأسره، محمولاً برهانات أوهامه في عصر تجاوز بوعيه كافة مفاهيم الدجل والخرافة، وسذاجةِ المطامع، وفرضِ الأيديولوجيات الحاقدة والكارهة. وأوضحت في بيان لها أن هذا العمل العبثي ليس أكثرَ من ظاهرة صوتية بائسة يمارسها الانهزام في مُعْتَادٍ ساذجٍ لا وزنَ له، وقد ذاق وَبَالَ أمرِهِ على جرائمه البشعة بعدما انقلب على شرعية وطنه مدفوعاً بنَفَسٍ طائفي بغيض أحال يَمَنَهُ السعيد لوضع مؤسف، على امتداد مؤلم لعظة التاريخ في كل مختطَفٍ في فكرهِ مغلوبٍ على رشده، وقد بات ضحية الضلال والاستدراج. وأكدت أن هذه الممارسات العبثية تزيد في عزيمة التحالف العربي بقيادة السعودية لمواجهة هذا المد الإجرامي الذي جعل من اليمن العزيز ملهاةً تلاعَبَ بها التدبيرُ الماكرُ على تاريخه وهويته وأمنه ومستقبله، حتى قيض اللهُ له أشقاءً أبلوا بأخوة الجوار والعروبة وبوشائج الدين والقربى بلاء حسناً لإنقاذ اليمن وإعادة أمله، فضلاً عن تدابير الحماية الوقائية للمنطقة من مخطط التعبئة الطائفية المكشوف، بعدما بلغ بهَوَسِهِ الإجرامي التضحيةَ بأرواح الأطفال والنساء والشيوخ ليمنع عنهم قوافل المساعدات الإنسانية لحسابات ورهانات باتت واضحة للجميع، حتى بلغت به الوضيعة في الإجرام أن جعل من أطفال اليمن وبالشاهد الحي حملة للسلاح في مشهد مفزع ومؤلم للعالم بأسره. «الهلال الأحمر»: عمل إجرامي يهدف لزعزعة الأمن الإقليمي أدانت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر استهداف مدينة الرياض ومناطق مدنية أخرى بعدد من الصواريخ الباليستية التي أطلقتها الميليشيات الحوثية، وتم إحباطها. وعبّرت عن إدانتها الشديدة لمحاولات استهداف المناطق الآهلة بالسكان والمدنيين، مما يشكل تحديا صارخا وانتهاكا للأعراف والقيم الدولية وتهديدا سافرا للأبرياء من المدنيين، وعملا يهدف إلى زعزعة الأمن الإقليمي للدول المجاورة. وأوضحت الأمانة في بيان إعلامي عاجل لها أمس (الإثنين) أن استخدام مثل هذا النوع من الصواريخ هو خرق واضح للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم التعدي على المدنيين، ولقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وأبدت الأمانة العامة استغرابها من التقاعس الدولي الواضح من مجلس الأمن الدولي وصمت أعضائه حيال اتخاذ القرارات ضد تلك الانتهاكات السافرة لقرارات الأممالمتحدة وخرق قرار المجلس رقم2231، الذي يفرض القيود على البرامج النووية، ويحضر تجارب اختبار الصواريخ الباليستية. وطالبت الأمانة مجلس الأمن الدولي باحترام قراراته التي يؤدي خرقها إلى المزيد من التوتر والصراع والاعتداء على المدنيين الأبرياء ومواصلة زعزعة الأمن الإقليمي في المنطقة، ومن ذلك قرار المجلس رقم 2216، الذي تتضمن بنوده الامتناع عن أية استفزازات أو تهديدات للدول المجاورة، وهو ما يعني استمرار انتهاك مثل هذه القرارات ضد الإنسانية. البرلمان العربي: تحد صارخ أكد البرلمان العربي أن إطلاق الصواريخ هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتحد صريح للقرارات الأممية، وتهديد للأمن الإقليمي والدولي. وطالب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي بوقف الدعم الإيراني لميليشيا الحوثي التي تستهدف المملكة العربية السعودية بصواريخ باليستية إيرانية. وكان السلمي عقد اجتماعا عاجلا أمس «الإثنين» مع جبريلا بارون رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك على هامش انعقاد الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف، بحضور الوفد اليمني برئاسة نائب رئيس مجلس النواب اليمني محمد علي الشدادي، لبحث تداعيات إطلاق الصواريخ الباليستية. وطالب السلمي أن يكون للاتحاد البرلماني الدولي موقف واضح وصريح وقوي تجاه هذه الاعتداءات الإجرامية المتكررة، ولردع النظام الإيراني وتدخلاته بأمن الدول العربية من خلال تكوين ودعم الميليشيات في العالم العربي التي تهدف إلى إحداث الفوضى في المجتمعات العربية وتقويض سلطة الدول العربية. الأردن: ندعم الحفاظ على أمن السعودية أعلن الأردن رفضه لهذه الاعتداءات الآثمة التي تروع المدنيين، وتستهدف استقرار المملكة، مجددا موقفه الداعم لجهود السعودية للحفاظ على أمنهم الوطني ودعم الشرعية في اليمن. ودعا وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني في بيان له، جميع الأطراف اليمنية إلى نبذ العنف والاقتتال والعودة لطاولة المفاوضات وصولاً لحل الصراع بالطرق السلمية وتجنيب اليمن ويلات الاقتتال. فرنسا: انتهاك جديد للسلام والاستقرار أدانت فرنسا أمس بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية صواريخ باليستية من الأراضي اليمنية تجاه السعودية. وقال وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جون-إيف لو دريان في بيان له «إن هذا العدوان يمثّل انتهاكاً جديداً لأمن المملكة وللسلام والاستقرار في المنطقة». وجدد جون-إيف لو دريان دعم وتضامن فرنسا مع المملكة وبأنها ستواصل العمل مع شركائها من أجل مواجهة هذا التهديد. البحرين: إصرار على الفوضى أكدت مملكة البحرين وقوفها في صف واحد مع السعودية في حربها المتواصلة ضد كل أشكال الإرهاب وعلى جميع المستويات، ودعمها التام لما تتخذه وستتخذه من خطوات وإجراءات للدفاع عن أراضيها والحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية شعبها. وفيما أشادت في بيان لها بالكفاءة العالية واليقظة الشديدة لقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي وقدرتها في التصدي وتدمير الصواريخ الباليستية، شددت على أن هذه الأعمال العدائية المتواصلة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران تعكس الإصرار على نشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة بأسرها وإطالة أمد الأزمة اليمنية وعرقلة المساعي الرامية لتسويتها سلميا. الإمارات: تعنت لزعزعة الأمن وصفت دولة الإمارات العربية المتحدة، الهجمات الصاروخية الإيرانية الصنع، التي نفذتها الميليشيات الحوثية الانقلابية، بأنها هجمات عشوائية تنم عن مدى التعنت الحوثي الإيراني وإصرارها على زعزعة أمن المنطقة واستقرارها. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها أن هذه الاستهدافات المتكررة للمملكة من قبل الميليشيات الحوثية الإيرانية يؤكد ضرورة الوقوف الحازم ضد هذه الأعمال العدائية، داعية المجتمع الدولي للقيام بواجبه لوقف ومنع هذه الأعمال ضمانا لاستقرار المنطقة. مصر: ندعم أي إجراء للسعودية للحفاظ على أمنها أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية صواريخ باليستية استهدفت عدة مدن بالمملكة، مؤكدة دعمها لأية إجراءات تتخذها المملكة للحفاظ على أمنها. وجدد بيان لوزارة الخارجية المصرية صدر أمس (الإثنين) وقوف مصر حكومةً وشعبًا مع حكومة وشعب المملكة في مواجهة مثل تلك الاعتداءات الغاشمة التي تستهدف أمن واستقرار المملكة، وتأييدها لكل ما تتخذه السعودية من إجراءات للحفاظ على أمنها وسلامة شعبها. وأعربت الخارجية في بيانها عن خالص التعازي لأسرة المواطن المصري عبد المطلب أحمد حسين، الذي استشهد نتيجة تناثر شظايا الصواريخ التي تم اعتراضها على الحي السكني الذي يتواجد فيه، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين المصريين اللذين أصيبا بالحادثة. وشدد البيان على موقف مصر الثابت الداعم لاستقرار وسيادة الدول العربية في مواجهة أية محاولات تخريبية أو إرهابية، مشيرًا إلى أن مثل تلك الأعمال التي تستهدف أمن واستقرار المملكة والمنطقة ستزيد من عزم دول التحالف العربي على استعادة الشرعية باليمن، وتكثيف جهود مكافحة الإرهاب بالمنطقة. باكستان: مع المملكة ضد أي تهديد لسلامتها دانت باكستان بشدة الهجمات التي نفذتها الميليشيات الحوثية الانقلابية على المملكة العربية السعودية بالصواريخ الباليستية من داخل الأراضي اليمنية. وأوضح بيان صادر عن الخارجية الباكستانية في إسلام آباد أمس (الإثنين) أن باكستان تدين بشدة هذه الهجمات، وتشيد بنجاح قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في إسقاطها جميعًا قبل أن تؤدي إلى حدوث أي خسائر. وأكد البيان وقوف وتضامن باكستان حكومة وشعباً مع المملكة ضد أي تهديدات لسلامتها الإقليمية.