قال المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري: «ليس معنى أن يكون للغة العربية مقامُها المحمود في مؤسسات الدولة وخططها التنموية ومنظوماتها الإنتاجية وفي المجتمع، أنْ تُهضَم وتهمش اللغات الوطنية الأخرى، أو أن يُغلَق الباب أمام اللغات الأجنبية». وأضاف في المؤتمر الوطني الخامس للغة العربية في المغرب «أن الحفاظ على اللغة العربية للأطفال داخل المجتمع الواحد، عامل مهم، وعنصر جوهري في تعزيز التماسك والوحدة الوطنية». وذكر الدكتور التويجري أن خبرة التاريخ وتجارب الأمم والشعوب، تُبين أن الدول المتقدمة، استندت في إنماء شخصيتها الحضارية وصياغة أنموذجها التنموي إلى لغاتها الوطنية الجامعة، فأحاطتها بالرّعاية والحماية، وأمدّتها بعناصر التطوير والتجديد، حتى تظلَّ مواكبةً المستجدّات والابتكارات، في مختلف حقول الإنتاج والإبداع الإنساني، من تربية وتعليم وثقافة وإعلام وبحث علمي واقتصادٍ ومعلومات واتصال.