يعود مصطلح الميكاترونيكس إلى أبعد من 40 عاماً، بعد جمع المهندس الياباني «تستيرو موري» كلمتي «الميكانيك» والإلكترونيات، لوصف أنظمة التحكم الإلكترونية، والتي عادة ما تتم من خلال دمج الهندسة الميكانيكية، الكهربائية، هندسة الحاسب، وهندسة الإلكترونيات، والتي يعتمد العمل في المنتجات الميكاترونيكس على دمج الأنظمة الميكانيكية والإلكترونية. ويظهر عمل مهندس الميكاترونيكس من خلال قيامة بوضع منظومة التحكم الخاصة بالمنتجات الميكاترونيكسية، التي تعرف بانها النهج الهادف إلى التكامل المستمر للميكانيكا والإلكترونيات ونظرية التحكم، وعلوم الحاسب الآلي في تصميم المنتجات والصناعات التحويلية، من أجل تحسينها أو تحسين وظائفها. وتدخل الأنظمة الميكاترونيكسية في الكثير من المجالات الموجودة في عالم البشر، ابتداءاً من أجهزة غسيل الملابس، مروراً بأجهزة التحكم الآلي في السيارات، ومكائن الخياطة، وأنظمة فتح الأبواب التلقائية، وأجهزة استشعار التدفئة والتهوية، والروبوتات الحيوية، والماسحات الضوئية، وغيرها الكثير.