نجحت جهود المملكة العربية السعودية، متمثلة في رئيس الاتحادين العربي والإسلامي رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية تركي آل الشيخ، في رفع الحظر عن رياضة العراق وخوض فرقها ومنتخباتها وأنديتها مبارياتها الدولية والقارية على ثلاث مدن، بعد أن أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني انفانتينو أمس «الجمعة» قرار الاتحاد السماح باستضافة العراق للمباريات الدولية الرسمية في ثلاث مدن، منهيا بذلك حظرا استمر لأعوام عدة. وقال انفانتينو بعد اجتماع لمجلس الفيفا في بوغوتا «بشأن العراق، قررنا اليوم أنه في المدن الثلاث التي اختبرنا فيها إقامة المباريات الودية لنحو عام، أربيل والبصرة وكربلاء، المباريات الدولية (الرسمية) ستتاح إقامتها في ما يتعلق بالفيفا»، إذ بذل تركي آل الشيخ خلال 90 يوما الماضية مجهودات على أعلى المستويات لإقناع مسؤولي الفيفا برفع الحظر ونجح في ذلك، بعد المباراة الودية التي خاضها المنتخب السعودي مع شقيقه العراقي على استاد «جذع النخلة» بالبصرة، بحضور 65 ألف مشجع. من جانبه، ثمن رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود، دور المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم رئيس الاتحادين العربي والإسلامي ورئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأوليمبية العربية السعودية، تركي آل الشيخ، على مبادرته بخوض الأخضر السعودي مباراة في البصرة، مشيرا إلى أن الجهود المضنية التي بذلت في المدة السابقة قطف العراق ثمارها، وقرار الفيفا سيسهم في كتابة تاريخ جديد للكرة العراقية ولمنتخباتها التي ستعود إلى خوض مبارياتها على ملاعبها بمؤازرة جماهيرية كبيرة وعظيمة.