اعتبرت مصادر مطلعة أن تعيين حكومة ألمانية جديدة الأسبوع الماضي، بما في ذلك هيكو ماس وزيرا للخارجية، قد يكون فرصة مناسبة لتخفيف حدة التوتر بين السعودية وألمانيا، على خلفية تصريحات وزير الخارجية الألماني السابق زيغمار غابرييل في 13 نوفمبر، واستدعت حينها السعودية سفيرها للتشاور. وكشفت مصادر لوكالة «بلومبيرغ» أمس (الجمعة)، أن الشركات الألمانية في الرياض، واجهت صعوبات وسط الخلاف الدبلوماسي بين البلدين، إذ تراجعت أعمالها، وتوقفت بعض الجهات الحكومية عن تجديد بعض العقود غير الضرورية معها. ومن بين العقود التي تنطوي على مخاطر مفاوضات «دويتشه بنك إيه جي» في المملكة، بما في ذلك دور محتمل في الاكتتاب العام الأولي لأرامكو السعودية.