أكد المندوب السعودي لدى الأممالمتحدة عبدالله المعلمي، أن بيان مجلس الأمن حول اليمن، يعكس التزام المجلس بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن بناء على المرجعيات ال3 للحل: المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى الأخص القرار 2216. وقال: «البيان جدد أيضا إدانة المجلس للهجمات التي تعرضت لها السعودية من الحوثيين بالصواريخ الباليستية الإيرانية، كما جدد المجلس دعواته لجميع الدول باحترام الحظر على إرسال الأسلحة والذخائر للمتمردين الحوثيين، ورحب بالمنحة السعودية والإماراتية بمبلغ مليار دولار لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية باليمن». وأكد المعلمي أن الانقلاب الذي نفذته ميليشيات الحوثي على الشرعية، كان السبب في سقوط العديد من الأطفال الأبرياء، والمعاناة التي يتكبدها الشعب اليمني، مشيراً إلى أن التحالف العربي أطلق العديد من المبادرات الإنسانية، لتخفيف تلك المعاناة، ودعم وإغاثة اليمنيين. فيما دعا مندوب اليمن الدائم لدى الأممالمتحدة خالد اليماني المجتمع الدولي إلى الضغط على الحوثيين ليجلسوا إلى طاولة التفاوض، لوضع أسس لبناء ثقة، مرحباً بمارتن غريفس مبعوثا خاصا إلى اليمن. وأضاف: «نحن ممتنون جداً لجهود مجلس الأمن واستصدار هذا البيان الرئاسي، خصوصا في ما يتعلّق بالشق الإنساني، والدور المهم للسعودية في هذا الشأن باليمن»، مؤكدا أن البيان يشكّل دعماً وإشادة لجهود الحكومة في وضع موازنة لأول مرة منذ عام 2014.