مهرج النظام الإيراني جواد ظريف، خرج علينا أمس الأول بتصريحات هزلية جديدة قال فيها إن بلاده ستكون أول دولة تقف إلى جانب السعودية في حال تعرضها لأي عدوان خارجي. بوق نظام ولاية الفقيه إما نسي أو تناسى أن المملكة تستطيع حماية حدودها وأراضيها والحرمين الشريفين بقواتها الباسلة التي لجمت قيادات الباسيج في اليمن ولقنتهم درسا لن ينسوه من خلال عاصفة الحزم، التي اقتلعت جذور نظام ولاية الفقيه من الأرض اليمنية الحرة واجتثت ميليشيات الحوثي الإيرانية من جذورها.. المهرج ظريف يعيش غيبوبة سياسية، يغرد خارج المنظومة الكونية. فتارة يزعم مهرج المفسد الأعلى أن منطقة الخليج تحتاج إلى آلية جديدة للحوار، فعن أي آلية يتحدث المهرج الإيراني.. ومن نسف الحوار في الأساس؟ ومن الذي غدر بالجيرة وقام بتزويد الميليشيات الطائفية بالسلاح والصواريخ والأموال للقتل. وتارة أخرى يقول إن نظامه الذي دمر سورية والعراق ولبنان واليمن سيدافع عن السعودية وهو وطواغيت النظام الإيراني الإرهابي حاولوا المرة تلو الأخرى، وفشلوا في إلحاق الأذى بالسعودية.. النظام الإيراني الإرهابي هو الذي تآمر على السعودية وهو أيضا الذي يسعى لتهديدها من خلال تطوير صواريخ باليستية وإرسالها لميليشيات الحوثي.. وعندما يكذب ظريف للمرة الألف ويزعم أنه لا يوجد أي سبب للعداء بين الرياض وطهران.. فإنه يجافي الحقيقة التي يعلمها القاصي والداني، إن النظام الإيراني الإرهابي مهندس العداء للسعودية والأمة العربية والإسلامية.. من المعيب والمخجل أن تستمر قيادات النظام الإيراني في الكذب والدجل على العالم الذي يعلم علم اليقين أن نظام ولاية الفقيه هو محتل للأرض السورية. والباسيج الإيراني ليس متغلغلا فقط في سورية، بل يهندس المعارك ويقتل الشعب السوري بلا هوادة.. في الحقيقة أن النظام الإيراني لم يكتف بتوسع نفوذه داخل الجيش العراقي، بل أسس ميليشيات طائفية تأتمر بإمرة الباسيج وتشكل باستلهام نموذج الثورة الإيرانية، في تأكيد على دور إيران ومدى هيمنتها على هذه الميليشيات الطائفية، لقد دمر النظام الإيراني شعبه وأصبح الاقتصاد الإيراني يسيطر عليه الحرس الثوري والشركات المرتبطة به. ليس أمام نظام ولاية الفقيه.. إلا الانتحار الجماعي.. فليس أمامه أي مقومات للحياة.